ظهر الطفل شريف إدريس للمرة الأولى بشخصية الطفل «أسامة»، من خلال فيلم «كل هذا الحب» عام ١٩٨٨، ومع حلول عام ١٩٩٠ لفت إدريس الأنظار كطفل موهوب فى التمثيل من خلال الملحمة المخابراتية «رأفت الهجان»، الذى قدم فيه شخصية «طارق» ابن أخت الهجان، ثم قدم «رامى» فى «عائلة شلش» لتتوالى الأعمال الفنية ليصبح أشهر أطفال جيله من خلال مشاركاته المتعددة فى الأعمال الدرامية على المستوى التليفزيونى والسينمائى، ومع نهاية التسعينيات ابتعد إدريس عن الأضواء ليعود مع مطلع الألفية الثانية بمرحلة عمرية جديدة ليوجد لنفسه موقعًا بين نجوم الشباب.
ويشارك شريف إدريس هذا العام ضمن أبطال مسلسل «الخروج» الذى يجسد من خلاله شخصية قواد يقوم بتشغيل «شهيرة» علا غانم، ويسعى لتشغيل شقيقتها «عزة» رانيا منصور، فى دعارته، إلا أن الأخت ترفض هذا العمل، وتقوم بقتله بعد أن حاول ابتزازها بعمل أختها ومحاولته التهجم عليها، مما يغير مجرى الأحداث الدرامية لتنقلب حياة الأختين بعد مقتل القواد ليستغل صديقه أحمد جمال سعيد هذه الحادثة ويقوم بتشغيل الأختين فى الدعارة. تخرج شريف إدريس فى المعهد العالى للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج، وشارك فى العديد من الأعمال الدرامية على المستوى التليفزيونى والسينمائى منذ نعومة أظافره، ومن الأعمال التى شارك فيها على مستوى الدراما التليفزيونية «رأفت الهجان،جزئين، الوسية، عائلة شلش، عندما تضحك الأوتار، نسيج العنكبوت، كفر الجنون، المفقودة، المستند الأخير، بوابة المتولى، عصر الفرسان، البحث عن عبده، عوضين وإمبراطورية عين، أهالينا، رجل الأقدار، كناريا وشركاه، الأصدقاء، عفاريت السيالة، المهنة طبيب، أبناء ولكن، خالتى صفية والدير، الهروب».
ويرى إدريس أنه من المحظوظين بين أبناء جيله لعمله خلال شهر رمضان الماضى مع المخرج محمد على فى مسلسل «الهروب»، الذى حقق نجاحًا كبيرًا أثناء عرضه وأعاد إلى أذهان المشاهدين الطفل شريف إدريس فى شكل جديد، وقد اكتملت سعادته فى عمله هذا العام من خلال مسلسل «الخروج» مع المخرج محمد جمال العدل، الذى يعتبره من المخرجين المميزين على المستوى الفنى والإنسانى الذين أضافوا لمشواره الفنى، كما يشعر بالسعادة من إشادة المؤلف محمد الصفتى مؤلف مسلسل «الخروج»، والمنتج تامر مرتضى، كما يشعر بحالة من الرضا عن رد فعل الجمهور على المسلسل.
كما قدم للسينما "مدرسة الحب، خطة بعيدة المدى، الاتحاد النسائي، اسعد الله مسائك، كل هذا الحب، عندما يتكلم الصمت، إمراه ضلت الطريق، اللص، الحجر الداير، اليتيم والذئاب، تفاحة، شباب على الهواء".
ويعتبر ادريس ان اصحاب الفضل عليه في تقديمه وتعريف الجمهور به في مرحلة الشباب يعود للثنائي المتميز اسامة انور عكاشة واسماعيل عبد الحافظ اللذان تبنوا موهبته الفنية وشارك معهم في العديد من الاعمال التليفزيونية التي قدموها.
