عقدت لجنة من صندوق تطوير العشوائيات، اجتماعا بمجلس مدينة إسنا بعد زيارة المنطقة المحيطة بمعبد إسنا، للوقوف على الوضع الراهن وعمل التحديثات اللازمة للبيانات المتوفرة عن المنطقة.
وشهد الاجتماع حضور وفد من لجنة تطوير المناطق العشوائية بالقاهرة ومحمد سيد سليمان رئيس مجلس مدينة إسنا وباهي النمر نائب رئيس المدينة، وخالد مجاهد عضو مجلس النواب عن دائرة إسنا، والنقيب محمد عباس رئيس وحدة إطفاء إسنا وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة وممثلين عن منطقة آثار مصر العليا، وعدد من أصحاب البازارات وأهالي المنطقة المحيطة بالمعبد التي تدخل في إطار مشروع التطوير.
وكان الدكتور أحمد درويش، نائب وزير الإسكان للتطوير الحضري والعشوائيات، قد أمر بتشكيل تلك اللجنة مشددًا على ضرورة البدء الفوري في الإجراءات التنفيذية لتطوير وتخطيط المنطقة بتعاون كل أعضاء اللجنة مشيرا إلى أنه سيتم تطوير المنطقة بمشاركة الأهالي وطرح كل البدائل المطروحة عليهم تحقيقا لمبدأ التنمية بالمشاركة، مؤكدا ضرورة تقييم حالة المباني ذات القيمة للحفاظ عليها، وذلك بالتعاون مع جهاز التنسيق الحضاري وكذلك قيام وزارة الآثار، بالإفادة ما إذا كانت المنطقة محل التطوير أثرية لافتا إلى أنه سيتم عقد اجتماع آخر للوقوف على آخر المستجدات والبدء في تطوير المنطقة في أسرع وقت ممكن.
فيما أكد محمد بدر محافظ الأقصر، أنه تم وضع مخطط تفصيلي، للارتقاء بالبيئة العمرانية لمنطقة معبد إسنا وتنمية المنطقة الأثرية حول المعبد، مشيرًا إلى أن المخطط سيشمل تطوير المدخل ومنطقة البازارات المؤدية إلى معبد إسنا، لاستغلال الموقع المركزي لمنطقة المعبد وتطويرها بهدف تدفق الحركة السياحية على المعبد، وتوفير كافات الخدمات اللائقة التي تناسب السائحين.
جدير بالذكر، أن منطقة معبد إسنا تعتبر من المناطق العشوائية غير الآمنة من الدرجة الثانية مساحتها نحو 25.5 فدان يقطنها نحو 3400 نسمة بإجمالي 730 أسرة كما أن المعبد لا يدرج بصورة كبيرة في زيارات السائحين.
