الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

بالفيديو.. عمرو خالد لـ"الشباب": كونوا مبادرين لتصنعوا قصص النجاح

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شدد الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، على أهمية المبادرة وضرورة تفعيلها في حياة الإنسان، واصفًا إياها بأنها "كلمة السر في هذه الثورة الكونية الهائلة التي تعيشها البشرية الآن"، معرفًا الإنسان المبادر بأنه "ذلك الشخص الذي يتميز عن غيره بالهمة العالية، يبحث عن النجاح مهما كانت الصعاب، لا يكل ولا يمل من أجل تحقيقه، بعكس الإنسان المقلّد الذي يقف دائمًا في موقف رد الفعل؛ فهو دائمًا مهزوم أو تابع".
وقال "خالد" في الحلقة العشرين من برنامجه الرمضاني "طريق للحياة" على قناة "إم بي سي مصر"، إن الإسلام أول من أسس لفكرةالمبادرة، في سورة الواقعة ".. والسابقون السابقون"، في الإيمان.. فيإعمار الأرض، لكننا نوأد أفكارنا بسبب الخوف من ردود الفعل: ماذا سيقول عني الناس؟.
وحث المتخوفين من المبادرة، قائلًا إن "الأفكار العظيمة لن تكونعظيمة إذا ادخرناها.. لن يكون لها أثر وتأثير إذا لم يلمسها الناسويشعروا بها ويتحدثوا حولها".
وذكر الداعية الإسلامى، أن "القرآن يرفض التقليد الأعمى.. "بل قالواإنا وجدنا آباءنا كذلك يفعلون"، مشيرًا إلى النبي صلى الله عليه وسلمحث المسلمين على أن يكونوا مبادرين، فقال: "بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سَبْعًا:هَلْ تَنْتَظِرُونَ إِلَّا فَقْرًا مُنْسِيًا، أَوْ غِنًى مُطْغِيًا، أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا، أَوْ هَرَمًامُفَنِّدًا، أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا، أَوْ الدَّجَّالَ؛ فَشَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ، أَوْ السَّاعَةَ؛فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ؟".
وحفز على ضرورة استغلال قانون التداول، لأن الحياة اختبار ولاينفع أمام عدل الله أن يكون كل الاختبار مصائب فقط أو صعوباتفقط أوضعف فقط.. فلابد أن تدور العجلة وستأتي أيام قوة وفتحونجاح وفرص.. فالدؤب عندما تتغير الحياة ويأتي قانون التداوللصالحه يكون مستعدًا وفى كامل الاستعداد.
ونصح "خالد" الشباب بضرورة التحرر من الأفكار التقليدية والخروجمن ركاب المقلدين، قائلًا: "جرب ولا تخاف من الفشل، صاحبالناجحين المبادرين، سافر فالسفر مدرسة الإبداع، اقرأ كثيرًا في كلالمجالات خاصة قصص العظماء، تذوق تجربة نجاح ولو صغيره فيأي شيء، نم موهبتك، اكتب حلمك واحك عنه للناس بلا خجل".
وساق قصة "تشارلز ريتشارد درو"، الذي يعود إليه الفضل في انتشاربنوك الدم حول العالم، الذي كان طبيبًا شابًا، كتب مقالة علمية عن(بنك الدم (لكنه تركها لعدة سنوات دون نشر خوفًا من جدل علمي يؤثر على مستقبله البحثي، لكـن أحد زملائه اطلع عليها وشجعه ألا ينتظر أكثر.
نشر "تشارلز" المقالة على مضض في عام1940 استقبلها علماءوباحثون باحتفاء كبير فاق توقعاته وخياله!!!، أدت مقالته إلى ثورة في نظام تخزين آمن للدم يحول دون تلوثه!!.. مات بعد سنواتقصيرة من اكتشافه الفريد. توفي إثر حادث سيارة قبل أن يكمل 45عامًا.. لو لم ينشر مقالته قبل ذلك بسنوات، لكان قد ضاع علىالبشرية هذا الاكتشاف العلمي العظيم الذي ساهم في إنقاذ مئات الملايين.