تعرض المشاهد المصري والعربي وكل من وصلت إليه صورة مباراة الأهلي والإسماعيلي أمس الجمعة، في اللقاء الذي حسم الدوري للمارد الأحمر لصدمة كبيرة بسبب النقل السيئ للمواجهة الأهم بالدوري المحلي في حلقة جديدة من مسلسل العشوائية التي تدار بها الأمور في الكرة المصرية.
وكالعادة بعد نهاية المباراة تبادل الجميع الاتهامات حول ما حدث وسيضيع الأمر كما حدث في مرات عديدة بالسنوات الماضية ولن يتم حساب أحد لأنه وببساطة لن تتوجه أصابع الاتهام إلى شخص بعينه.
فالإسماعيلي الفريق المنظم للمباراة تنصل من مسئوليته عن عدم دخول طاقم المصورين لأرض الملعب وألقى باللوح على اتحاد الكرة والأخير نفى التهمة عنه وأكد أن دوره يتوقف عند حدود الإشراف على المسابقة أما التنظيم فهي مسئولية النادي.
وبطبيعة الحال فإن فرد الأمن الموجود على بوابة الملعب لن يسمح بدخول أي فرد غير مدرج اسمه في الكشوفات أمامه.
الكارثة الحقيقية أن كل هذه العشوائية والتخبط تحدث في مباراة تحدد بطل الدوري المصري في استمرار لمسلسل "ممل" عانى منه المشاهد هذا الموسم من نقل سئ للمباريات وكأن عجلة الزمان تدور بنا في الكرة المصرية إلى الوراء بدلا من التقدم إلى الأمام في عام 2016 كباقي دول العالم التي تبدع في نقل المباريات وتنقل معها صورة مشرفة عن هذه الدولة أو تلك سواء في أوروبا أو في الخليج أو حتى في بعض الدول الأفريقية.
وكالعادة بعد نهاية المباراة تبادل الجميع الاتهامات حول ما حدث وسيضيع الأمر كما حدث في مرات عديدة بالسنوات الماضية ولن يتم حساب أحد لأنه وببساطة لن تتوجه أصابع الاتهام إلى شخص بعينه.
فالإسماعيلي الفريق المنظم للمباراة تنصل من مسئوليته عن عدم دخول طاقم المصورين لأرض الملعب وألقى باللوح على اتحاد الكرة والأخير نفى التهمة عنه وأكد أن دوره يتوقف عند حدود الإشراف على المسابقة أما التنظيم فهي مسئولية النادي.
وبطبيعة الحال فإن فرد الأمن الموجود على بوابة الملعب لن يسمح بدخول أي فرد غير مدرج اسمه في الكشوفات أمامه.
الكارثة الحقيقية أن كل هذه العشوائية والتخبط تحدث في مباراة تحدد بطل الدوري المصري في استمرار لمسلسل "ممل" عانى منه المشاهد هذا الموسم من نقل سئ للمباريات وكأن عجلة الزمان تدور بنا في الكرة المصرية إلى الوراء بدلا من التقدم إلى الأمام في عام 2016 كباقي دول العالم التي تبدع في نقل المباريات وتنقل معها صورة مشرفة عن هذه الدولة أو تلك سواء في أوروبا أو في الخليج أو حتى في بعض الدول الأفريقية.
