«عم إسماعيل» هو اللقب الذي اشتهر به مخرج الدراما التليفزيونية المتميز إسماعيل عبدالحافظ، صاحب العلامات المضيئة في الدراما بشكل عام والرمضانية خاصة، على مدى أربعين عامًا أو يزيد.
ذكرى عبدالحافظ عادت لتطل علينا مجددًا في رمضان هذا العام، من خلال الجزء السادس من مسلسل «ليالى الحلمية»، الذي قام بإخراجه المخرج مجدى أبوعميرة، فبالرغم من رحيل عبدالحافظ عن عالمنا، إلا أن مجرد ذكر اسم «ليالى الحلمية» يعيد لأذهان المشاهدين مبدع الأجزاء الخمسة الأولى، الذي برع في تصوير الحارة المصرية، ليبقى «عم إسماعيل» هو صاحب البصمة الأشهر في تاريخ الدراما المصرية.
كوّن إسماعيل عبدالحافظ مع الكاتب أسامة أنور عكاشة ثنائيًا من أشهر الثنائيات الفنية في مجال الدراما، حيث عملا معًا في بداية مشوار عبدالحافظ الفنى عام ١٩٨٣ من خلال مسلسل «الشهد والدموع»، الذي يعد الانطلاقة الحقيقية لوضع اسم إسماعيل عبدالحافظ على قائمة مخرجى الدراما التليفزيونية، خصوصًا الرمضانية، ليتكرر التعاون بينهما طوال عقود، قدما خلالها بعضًا من أشهر الأعمال الدرامية الرمضانية، التي ارتبطت بوجدان وذاكرة المشاهد المصرى والعربى.
قدم عبدالحافظ للدراما المصرية أكثر من ٤٠ عملًا تليفزيونيًا أشهرها «الشهد والدموع، ليالى الحلمية، شارع المواردى، الوسية، خالتى صفية والدير، المصراوية، عفاريت السيالة، امرأة من زمن الحب».. إلخ، كما قام بالإخراج التليفزيونى لمسرحية «يا غولة عينك حمرا» وكان آخر أعماله مسلسل «ابن ليل» الذي انتهى منه قبل وفاته مباشرةً.
تدرج عبدالحافظ في مجال الإخراج، بداية من مساعد مخرج في مراقبة الأطفال، ثم مساعد لمراقبة المسلسلات، ومساعد أول إخراج، ثم مخرج منفذ، حتى بدأ تجاربه الخاصة به في مجال إخراج الأعمال الدرامية في عام ١٩٧٧ من خلال مسلسل «أسوار الحب» الذي انطلق بعده ليضع اسمه على قائمة مخرجى الجيل الثانى في التليفزيون المصرى.
رحل عن عالمنا، في الثالث عشر من سبتمبر عام ٢٠١٢ بباريس حيث كان يعالج هناك، وتم دفنه في مسقط رأسه بمحافظة كفر الشيخ، تاركًا خلفه تاريخًا دراميًا لن ينسى.
ذكرى عبدالحافظ عادت لتطل علينا مجددًا في رمضان هذا العام، من خلال الجزء السادس من مسلسل «ليالى الحلمية»، الذي قام بإخراجه المخرج مجدى أبوعميرة، فبالرغم من رحيل عبدالحافظ عن عالمنا، إلا أن مجرد ذكر اسم «ليالى الحلمية» يعيد لأذهان المشاهدين مبدع الأجزاء الخمسة الأولى، الذي برع في تصوير الحارة المصرية، ليبقى «عم إسماعيل» هو صاحب البصمة الأشهر في تاريخ الدراما المصرية.
كوّن إسماعيل عبدالحافظ مع الكاتب أسامة أنور عكاشة ثنائيًا من أشهر الثنائيات الفنية في مجال الدراما، حيث عملا معًا في بداية مشوار عبدالحافظ الفنى عام ١٩٨٣ من خلال مسلسل «الشهد والدموع»، الذي يعد الانطلاقة الحقيقية لوضع اسم إسماعيل عبدالحافظ على قائمة مخرجى الدراما التليفزيونية، خصوصًا الرمضانية، ليتكرر التعاون بينهما طوال عقود، قدما خلالها بعضًا من أشهر الأعمال الدرامية الرمضانية، التي ارتبطت بوجدان وذاكرة المشاهد المصرى والعربى.
قدم عبدالحافظ للدراما المصرية أكثر من ٤٠ عملًا تليفزيونيًا أشهرها «الشهد والدموع، ليالى الحلمية، شارع المواردى، الوسية، خالتى صفية والدير، المصراوية، عفاريت السيالة، امرأة من زمن الحب».. إلخ، كما قام بالإخراج التليفزيونى لمسرحية «يا غولة عينك حمرا» وكان آخر أعماله مسلسل «ابن ليل» الذي انتهى منه قبل وفاته مباشرةً.
تدرج عبدالحافظ في مجال الإخراج، بداية من مساعد مخرج في مراقبة الأطفال، ثم مساعد لمراقبة المسلسلات، ومساعد أول إخراج، ثم مخرج منفذ، حتى بدأ تجاربه الخاصة به في مجال إخراج الأعمال الدرامية في عام ١٩٧٧ من خلال مسلسل «أسوار الحب» الذي انطلق بعده ليضع اسمه على قائمة مخرجى الجيل الثانى في التليفزيون المصرى.
رحل عن عالمنا، في الثالث عشر من سبتمبر عام ٢٠١٢ بباريس حيث كان يعالج هناك، وتم دفنه في مسقط رأسه بمحافظة كفر الشيخ، تاركًا خلفه تاريخًا دراميًا لن ينسى.
