أزمة كبرى ضربت صفوف جماعة الإخوان الإرهابية فى محافظة الإسكندرية، عقب إعلان شباب الجماعة بقيادة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد، ورئيس ما يعرف باسم اللجنة الإدارية العليا، انتخاب هيكل جديد للجماعة فى المحافظة الساحلية، بداية من الأسر والشُعب، وحتى المكتب الإدارى ومجلس شورى المحافظة ومسئول القطاع، ذلك الأمر الذى رفضه المرشد المؤقت وأنصاره فى المحافظة، وأعلنوا الحرب على القيادة الإخوانية الجديدة لمكتب الإسكندرية رافضين الاحتكام لأوامرها، مؤكدين بقاءهم تحت إمرة هيكل الجماعة فى الإسكندرية التابع لمحمود عزت المرشد المؤقت
وفى هذا الصدد، علمت «البوابة» من مصادرها وجود خلافات كبرى وصلت إلى حد التشابك بالأيدي، والسب والقذف بين أنصار محمود عزت ومحمد كمال فى الإسكندرية، عقب تلك الانتخابات بل ووصل الأمر إلى حد التراشق بالألفاظ والاتهامات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» و«تويتر»، بالإضافة إلى حملة أطلقها أنصار المرشد المؤقت تحت عنوان «لا سمع ولا طاعة لمكتب الإسكندرية» لمطالبة أعضاء الجماعة بعدم الاعتراف بالانتخابات التى أجريت فى المحافظة، وكان على رأس من أطلق تلك الحملة عمرو عاصم أحد قيادات الجماعة بالمحافظة.
وفى هذا الصدد، علمت «البوابة» من مصادرها وجود خلافات كبرى وصلت إلى حد التشابك بالأيدي، والسب والقذف بين أنصار محمود عزت ومحمد كمال فى الإسكندرية، عقب تلك الانتخابات بل ووصل الأمر إلى حد التراشق بالألفاظ والاتهامات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» و«تويتر»، بالإضافة إلى حملة أطلقها أنصار المرشد المؤقت تحت عنوان «لا سمع ولا طاعة لمكتب الإسكندرية» لمطالبة أعضاء الجماعة بعدم الاعتراف بالانتخابات التى أجريت فى المحافظة، وكان على رأس من أطلق تلك الحملة عمرو عاصم أحد قيادات الجماعة بالمحافظة.