الوصول لمونديال كأس العالم 2018 بروسيا يحتاج للحب والعمل من أجل مصلحة مصر دون النظر إلى الألوان والانتماءات ولا بد أن نقضى على صراع الفتنة الداخلية التي تظهر كثيرًا أثناء تجمع المنتخب الوطني لأن الموقف لن يتحمل أي تهاون أو صراع.
ومن وجهة نظري فإن مجموعة مصر التي تضم كلًا من غانا والكونغو أوغندا ليست صعبة والمنافسة ستنحصر مبكرًا بين غانا والمنتخب المصري وعلى الجميع أن يعمل من أجل مصلحة الوطن.
وكلمة أهمس بها في أذن أسامة نبيه المدرب العام للمنتخب الوطني، لا بد أن تراجع نفسك وابتعد بلاعبي المنتخب عن أي صراع وعليك أن تكون مثلًا أعلى للاعبين داخل صفوف المنتخب، وانس انك كنت لاعبًا في الزمالك، فأنت الآن مدرب منتخب مصر والمسئول أمام المصريين عن الإخفاق لا قدر الله، لأن الخواجة هيكتور كوبر سيحصل على الدولارات تحت أي ظرف من الظروف ولو صعد منتخبنا للمونديال فسينسب النصر والإنجاز للجميع.
أما في حال الفشل فلن يرحمك الجمهور المتعطش لرؤية المنتخب في كأس العالم بعد غياب استمر طويلًا وتحديدًا لم نشارك في كأس العالم منذ عام 1990.
كما أن هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي "فيفا" والمشرف العام على المنتخب دوره مهم ولا يقل أهمية عن دور الجهاز الفني واللاعبين وعليه أن يبتعد نفسه عن الكلام في الانتخابات وأن يكون هدفه وصول الفراعنة للمونديال بعيدًا عن أي دعاية انتخابية والصراع الدائم بينه وبين قائمة سمير زاهر المرشح المنافس له في انتخابات الجبلاية القادمة.
وأبو ريدة مطالب أيضا بالجلوس مع الجهاز الفنى وتوفير برنامج إعداد محترم للمنتخب والاتفاق مبكرًا على مجموعة قوية من المباريات الودية لتجهيز الفراعنة للمعركة الأهم في تاريخ الكرة المصرية.
ولا بد أن تكون الأجندة معلومة ومحددة ويتم تسكين مواعيد المباريات الودية مبكرًا حتى نصل لـ"حلم المونديال" الذي لن يأتي بالصدفة ولا بالفهلوة وأى خطأ أو خروج عن النص سيكون ضد مصلحة مصر خلال مشواره في التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال روسيا.
كما أن لاعبى مصر مطالبون أن يضعوا نصب أعيونهم هذا الهدف ويعرفوا جيدًا أن كل المباريات صعبة، ولا بد أن يكون اهتمامهم بكل المباريات متساوية وغالبا ما تشهد التصفيات مفاجآت غريبة والفرق الصغيرة يكون لها كلمة الفصل في تحديد البطل وصاحب بطاقة التأهل، والفوز على أوغندا والكونغو لا يقل أهمية عن الفوز على غانا صاحبة التصنيف الأول بالمجموعة الخامسة التي يقع فيها منتخبنا الوطني.
ومن وجهة نظري فإن مجموعة مصر التي تضم كلًا من غانا والكونغو أوغندا ليست صعبة والمنافسة ستنحصر مبكرًا بين غانا والمنتخب المصري وعلى الجميع أن يعمل من أجل مصلحة الوطن.
وكلمة أهمس بها في أذن أسامة نبيه المدرب العام للمنتخب الوطني، لا بد أن تراجع نفسك وابتعد بلاعبي المنتخب عن أي صراع وعليك أن تكون مثلًا أعلى للاعبين داخل صفوف المنتخب، وانس انك كنت لاعبًا في الزمالك، فأنت الآن مدرب منتخب مصر والمسئول أمام المصريين عن الإخفاق لا قدر الله، لأن الخواجة هيكتور كوبر سيحصل على الدولارات تحت أي ظرف من الظروف ولو صعد منتخبنا للمونديال فسينسب النصر والإنجاز للجميع.
أما في حال الفشل فلن يرحمك الجمهور المتعطش لرؤية المنتخب في كأس العالم بعد غياب استمر طويلًا وتحديدًا لم نشارك في كأس العالم منذ عام 1990.
كما أن هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي "فيفا" والمشرف العام على المنتخب دوره مهم ولا يقل أهمية عن دور الجهاز الفني واللاعبين وعليه أن يبتعد نفسه عن الكلام في الانتخابات وأن يكون هدفه وصول الفراعنة للمونديال بعيدًا عن أي دعاية انتخابية والصراع الدائم بينه وبين قائمة سمير زاهر المرشح المنافس له في انتخابات الجبلاية القادمة.
وأبو ريدة مطالب أيضا بالجلوس مع الجهاز الفنى وتوفير برنامج إعداد محترم للمنتخب والاتفاق مبكرًا على مجموعة قوية من المباريات الودية لتجهيز الفراعنة للمعركة الأهم في تاريخ الكرة المصرية.
ولا بد أن تكون الأجندة معلومة ومحددة ويتم تسكين مواعيد المباريات الودية مبكرًا حتى نصل لـ"حلم المونديال" الذي لن يأتي بالصدفة ولا بالفهلوة وأى خطأ أو خروج عن النص سيكون ضد مصلحة مصر خلال مشواره في التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال روسيا.
كما أن لاعبى مصر مطالبون أن يضعوا نصب أعيونهم هذا الهدف ويعرفوا جيدًا أن كل المباريات صعبة، ولا بد أن يكون اهتمامهم بكل المباريات متساوية وغالبا ما تشهد التصفيات مفاجآت غريبة والفرق الصغيرة يكون لها كلمة الفصل في تحديد البطل وصاحب بطاقة التأهل، والفوز على أوغندا والكونغو لا يقل أهمية عن الفوز على غانا صاحبة التصنيف الأول بالمجموعة الخامسة التي يقع فيها منتخبنا الوطني.
