السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

تباين ردود الأفعال العالمية حول قرار انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.. فرحة روسية وإيرانية.. حذر صيني أمريكي.. وتركيا تترقب لتحل بديلا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعربت كل من روسيا وإيران عن سعادتهما بعد قرار بريطانيا بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وتوقع مسئول عسكري كبير في العاصمة الإيرانية أن أسكتلندا وأيرلندا سينفصلان قريبا عن بريطانيا العظمى، حيث وصفها بالمستبدة.
وأضافت الصحيفة ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب عن سعادته هو الآخر بهذا القرار، حيث إن هذا القرار من وجهة نظره يضعف قوة الاتحاد الأوروبي وهذا لمصلحته.
وقال بوتين في تصريح للصحفيين خلال زيارة لأوزبكستان سيكون لهذا الانفصال "عواقب إيجابية وسلبية" بالنسبة لروسيا.
وفي واشنطن ، أصدر باراك أوباما بيانا قال فيه إنه يكن الاحترام والتقدير لقرارات الشعب البريطاني، مؤكدا أن المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي يبقيان شريكين لا غنى عنهما للولايات المتحدة.
وأضاف أوباما أن العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة دائمة ولن تنقطع، وتظل عضوية المملكة المتحدة في حلف شمال الأطلسي حجر زاوية مع الولايات المتحدة الخارجية والأمن، والسياسة الاقتصادية، كذلك الحال بالنسبة للعلاقات مع الاتحاد الأوروبي، التي فعلت الكثير لتعزيز الاستقرار وتحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز انتشار القيم الديمقراطية والمثل العليا في جميع أنحاء القارة وخارجها.
وقال البيت الأبيض إن أوباما تحدث مع ديفيد كاميرون يوم الجمعة في بيان قبل إعلان الاستفتاء، في الوقت ذاته قالت هيلاري كلينتون، المرشح المفترض للحزب الديمقراطي لانتخابات رئاسة الولايات المتحدة الامريكية أنه يجب أن نحافظ على المصالح الأمريكية والتأكد من أن هذا القرار لن يضر بهذا الأمر.
وأضافت في بيان: هذه المرة، نحتاج ان نكون هادئين، لكن نعلم أن مصالحنا فوق اي شيء، ويجب أن يعرف ذوي الخبرة من البيت الابيض انعكاسات ذلك القرار.
وفي بكين، اعتمدت بكين لهجة حذرة بالمثل، حيث قال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، انه خلال زيارته لبريطانيا في أكتوبر الماضي، قال أن الصين تريد من بريطانيا البقاء في الاتحاد الأوروبي موحد من أجل توثيق علاقات الصين مع أوروبا.
وأشارت الصين أن بكين ستواصل العمل على بناء علاقة سليمة مع المملكة المتحدة، وتقوية العلاقات الثنائية مهما كان القرار.
وقالت الحكومة التركية أن هذا القرار يعتبر سيئا بالنسبة لأوروبا، حيث قال عمر شيليك، كبير المفاوضين الأتراك ووزير شؤون الاتحاد الأوروبي، أن انعزالية بريطانيا عن الاتحاد الاوروبي سوف تؤدي الي الانعزالية، وهذا القرار سيئ بالنسبة لاوروبا كلها.
في وقت سابق، كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ألمح إلى أن تركيا أعربت عن آمالها في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.