الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

مخرج مسلسل "القيصر" في حواره لـ"البوابة ستار": قدمنا صورة مجردة لرجال الشرطة.. وسجن المغارة "خيال"

المخرج أحمد نادر
المخرج أحمد نادر جلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثار مسلسل «القيصر» عددا من ردود الأفعال الرافضة لأحداث المسلسل التى ظهرت فى غالبها تحمل رسالة ترويجية للإرهابيين وتصويرهم كضحايا وفى حوار مع المخرج أحمد نادر جلال أوضح حقيقة النقد الموجه للمسلسل.
■ ما الفرق بين فيلم «الإرهابى» لنادر جلال فى التسعينيات ومسلسل «القيصر» لأحمد نادر جلال وكلاهما يتناول قضية الإرهاب؟
- كلا العملين حملا على عاتقهما رسالة خطورة الإرهاب فلا يوجد فروق جوهرية بين إرهاب التسعينيات وما نواجهه اليوم فى مجتمعاتنا، بل فى العالم أجمع، لكن فرق المعالجة بينهما هو فقط الفارق، ففى الفيلم قدم شخصية الإرهابى أحادى الشخصية، لكننا الآن نرى إرهابيين يعيشون بيننا ولا نستطيع التعرف عليهم.
■ لكن فى فيلم الإرهابى كانت الرسالة واضحة بلا التباس كما حدث فى مسلسل القيصر حيث ظهر المسلسل وكأنه يبرر الأفعال الإرهابية؟
- هذا فرق التناول فالرسالة المباشرة لا يمكن استخدامها سوى فى مانشيتات الموضوعات الصحفية، أما فى العمل الدرامى فحاولنا تقديم كل وجهات النظر على لسان أبطالها دون تدخل لإضفاء مزيد من المصداقية على العمل.
■ ما المقصود بسجن «المغارة» وهل له ظل على أرض الواقع؟
- أبدا، سجن «المغارة» من وحى خيالنا البحت، فقدمناه كمكان يجمع كل المحكوم عليهم بالإعدام، ليس أكثر، من دون قصدية، أو الإشارة لسجن بعينه على أرض الواقع، والمسلسل سيوضح فى النهاية من خلال مفاجآت غير متوقعة، حقيقة القيصر وهل هو إرهابى أم لا.
■ هل تقديمكم لرجال الأمن القائمين على السجن كما لو كانوا أقرب للعصابة كنوع من الهجوم على التعامل الأمني؟
- حاولنا تقديم صورة مجردة، وغير منحازة لأحد الأطراف، لأنه فى النهاية مسلسل لا يمت للواقع بصلة، ومجرد وقائع درامية لخدمة الأحداث ليس أكثر، والإدانة ستظهر فى نهاية الأحداث.
فنحن لم نطرحهم كإرهابيين، لكن هم أقرب للمرتزقة يعملون لمن يدفع، فالجميع ضحايا لتنظيمات متطرفة تابعة لمخابرات أجنبية.
■ لكن قد يظهر للمتلقي أنه نوع من تسويق التعاطف مع الإرهاب؟
- لم نقصد ذلك، لكننا أردنا توضيح أن ضحايا الفكر المتطرف يحتاجون إلى تعامل مختلف.