رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

صحفي جنرال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في مداخلة هاتفية لبرنامج السيد خيرى رمضان مع السيد ياسر رزق. استعرض الأخير القدرات القتالية لحاملة الطائرات جمال عبدالناصر ومهامها، وزف إلينا أخبارًا عن طائرات قادمة لقواتنا من روسيا.
وفند «الصحفى أركان حرب» خواص ومهام الطائرات ومسائل فنية كثيرة، السؤال لمقدم البرنامج: لو كان موضوع الحلقة عن خسائر الصحف القومية، فهل تكون المداخلة مع أحد العسكريين؟ ولو ناقش البرنامج قضية ارتفاع الأسعار فهل نتوقع أن يكون الضيف، بقال تموين؟ المعلومة التي تخرج من متخصص يصدقها من يسمعها بدرجة أعلى، بخلاف لو خرجت نفس المعلومة من مقدم البرنامج، فما بالك بغير متخصص؟. عمل الصحفى كمراسل حربى لا يصنع منه المارشال روميل.
الرئيس ترامب
هل تم حادث فلوريدا كى تذهب أصوات لم تكن تمنح صوتها للجمهوريين من قبل؟ هل صدفة أن الحادث واكب اجتماع دريسدن الذي ضم صفوة رجال المال والسياسة والإعلام ومنظرى العولمة؟ لقد كان من ضمن نقاشاتهم تحديد من يجب أن يكون رئيس أمريكا القادم، من المعلوم أن أصوات مؤيدى الإجهاض والإباحية الجنسية والمثليين تذهب عادة للحزب الديمقراطى، فهل ستبقى أصوات هؤلاء لصالح كلينتون بعد فشل أوباما الديمقراطى في حمايتهم؟ تزوير الانتخابات في الغرب لا يتم في الصناديق، بل يتم بتزوير وعى الناس وإرادتهم، من خلال دفع الناس لاختيار المرشح الذي يرغبه أصحاب المال والسلطة، تزويرهم ليس «غشم». يبقى أن نتفق أن اختلاف كلينتون عن ترامب فيما يتعلق بدولنا هو طريقة تدميرنا وليس أكثر.
داعش.. حان دوركم
طالعتنا الأخبار التي تقول إن آلاف اللاجئين المسلمين بأوروبا توجهوا للكنائس لتغيير دينهم هم وأطفالهم. قطعًا كل إنسان حر يعبد الله كما شاء. لكن السؤال لداعش: هل تدمير الشعوب والدول العربية كان بغرض أن تغير الناس دينها؟ هل بقى في ديار العرب دار لم تتألم من إرهابكم؟ هل أنتم نشرتم الإسلام بإخراج الناس منه؟ هل أنتم وبيت المقدس وجبهة النصرة وغيركم مجاهدون أم مرضى نفسيون وقتلة وسفاحون وعملاء؟ قريبًا سيتخلص الغرب منكم بعد أدائكم مهمتكم القذرة. لن تكونوا أهم عند أمريكا من القاعدة وابن لادن ومبارك وشاه إيران، سيطاردكم الأمريكان وسيقضون عليكم. هذا حكم التاريخ دائما على العملاء والخونة. أنتم الوجه العنيف من العملة الحقيرة «العمالة»، والوجه الآخر زملاؤكم في جمعيات التمويل. خيانتكم أسميتموها جهاد، وخيانة زملائكم اسموها «وجهة نظر مختلفة».
السفير والإعلام
موقع إخبارى مصرى مهتم بكل كلمة لسفير دولة كبرى بمصر، فهذا خبر أن السفير يعلق زينة رمضان، وآخر أن السفير غرد وكتب كذا. خطورة الأمر أن هذا يكسب السفير مصداقية وشعبية لدى المتلقى المصرى. هذه الشعبية التي تروج للسفير تجعله مصدقًا لدى الناس، وهذا ما يمكن أن يستغل ضدنا فيما بعد، ليتنا ننتبه لهذا إلا إذا كان ما يحدث مقصودًا.