الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

مؤسس "فيس بوك": سأقرأ العقول والأفكار خلال 50 عامًا

مارك زوكربيرج مؤسس
مارك زوكربيرج مؤسس موقع فيس بوك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أمضى مارك زوكربيرج مؤسس موقع "فيس بوكط العقد الماضى فى معرفة ذكرياتنا العزيزة، وصورنا الحبيبة وتفاصيل أيامنا الحميمة، ولكن هذا لم يكف عبقرى وسائل التواصل الاجتماعى فهو يريد شيئا أكبر من ذلك وهو الوصول إلى داخل الدماغ والوصول إلى أفكارك مباشرة.
وقد صرح «زوكربيرج»، أن الشبكات الاجتماعية فى المستقبل سوف تكون مدعومة بما يسمى التخاطر، مما يسمح الوصول إلى الموجات الدماغية ومعرفة عواطف البشر مباشرة على شبكة الإنترنت.
ووفقا لصحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن مؤسس «فيسبوك» يريد أن يعرف ما فى رأسك حرفيا بحسب تصريحاته مع رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى فى مقر «فيسبوك» فى مينلو بارك، بولاية كاليفورنيا، والذى يزور الولايات المتحدة حاليا.
ما يفكر فيه «مارك» يجعلك تستشعر أنك فى فيلم «ماتريكس» للنجم الأمريكى الشهير كيانو ريفز، هذا الفيلم الذى تم إنتاجه فى الولايات المتحدة الأمريكية فى ٣١ مارس ١٩٩٩ حيث كان يتحدث عن عالم افتراضى يسمى «المصفوفة» صنع من قبل آلات حاسوبية واعية لأجل تجنيد الإنسان وإخضاعه.
وكان الفيلم يدور أيضا حول مبرمج حاسب آلى يدعى توماس أندرسون الذى يعيش بعد عمله حياة سرية أخرى قرصان إلكترونى أو هاكر برامج وشبكة إنترنت تحت الاسم المستعار «نيو» وهو ما قاده إلى مجموعة من الأشخاص انضم إليهم عبر أخذه لحبة حمراء اللون تقوم بعزل إشاراته الإلكترونية من جهاز حاسوب ضخم تسيطر عليه الآلات، ويتحرر نيو فجأة من عالمه الذى يعيشه كمبرمج حاسوب ويدخل لعالم غريب.
وبحسب التقرير البريطانى فإن مارك الملياردير الصغير الذى عمل على إقناع أعداد هائلة من الناس لإسقاط دروع خصوصياتهم ومشاركة كل جانب من جوانب حياتهم بالتفصيل مع الأصدقاء والغرباء والمعلنين فى «فيسبوك» يؤكد القدرة على التقاط الفكر وما تفكر أو تشعر به ومشاركة ذلك مع العالم.
ويقول الخبراء فى جامعة بيركلى، إن مارك يحاول فعلا الوصول إلى حالة تشبه فيلم ماتريكس وهو ما يبدو مرعبًا فى حقيقة التفكير على الأقل حول الآثار المترتبة على التكنولوجيا التى تسمح بالدخول إلى عقول المستخدمين لـ«فيسبوك» كأنهم تماثيل بشرية، فزوكربيرج يعتقد أن التخاطر يمكن أن يكون واقعا خلال ٥٠ عامًا، وهو ما يجعل الحياة فى عالم مخيف جدًا أمرا واقعا.