نظم العشرات من حملة الماجستير، وقفة احتجاجية، اليوم الأربعاء، أمام مجلس الوزراء، وذلك اعتراضا على عدم تعيينهم في الجهاز الإداري بالدولة، وشهد محيط مجلس الوزراء في شارع قصر العيني، تشديدات أمنية وانتشارا مكثفا لقوات الأمن المركزي، وذلك لتأمين التظاهرات.
وبدأت الوقفة الاحتجاجية التي ينظمها حملة الماجستير، بهتافات "فين وعود المسئولين، كوسة، عيش حرية تعيين الدفعة ديه، مفيش يأس ومش هنسيبها لولادكوا، و1.. 2 رئيس الوزراء فين"، كما شهدت التظاهرة الوقوف دقيقة حدادًا على روح المواطن المنتحر أسفل عجلات القطار أمس.
وتعالت أصوات المحتجين بهتافات، "إحنا الصفوة التعليمية.. مش أي انتماءات سياسية"، وجاء ذلك الهتاف ردًا على اتهامهم بالانتماء لتيارات سياسية معارضة، كما جلس حملة الماجستير المحتجون على عدم تعيينهم في الجهاز الإداري للدولة، على الرصيف المواجهة لمقر مجلس الوزراء، في حالة إجهاد تام، عقب الهتاف لأكثر من نصف ساعة متواصلة، بسبب تعب الصيام وحرارة الشمس.
وقطع العشرات من حملة الماجستير والدكتوراة، شارع قصر العيني، وتوجهوا إلى المدخل الرئيسي لمجلس الوزراء، تمهيدا لإعلان اعتصامهم لحين صدور قرار تعيينهم.
فيما استمرت هتافاتهم: "التعيين التعيين - يارب يارب يارب يارب - عاطل ماجستير عاطل"، وقرروا الدخول في اعتصام مفتوح، حتى إصدار قرار بتعيينهم في الجهاز الإداري بالدولة، كما وعد المهندس شريف إسماعيل رئيس الحكومة، مرددين هتافات من بينها: "شرطة وماجستير إخوات"، مؤكدين تقديرهم لحسن تعامل الشرطة معهم خلال احتجاجهم للمطالبة بالتعيين.
وطالب العشرات من حملة الماجستير المحتجين امام مجلس الوزراء، أعضاء مجلس النواب بالتدخل لإنهاء الأزمة وتعينههم في الجهاز الإداري للدولة، كما وعد المهندس شريف إسماعيل رئيس الحكومة، في وقت سابق.
