قال مصطفى السلطيسى، نائب رئيس شعبة الأرز في اتحاد الصناعات: إن السوق المحلية تعانى حاليًا شبه اختفاء لمحصول الأرز الشعير، بسبب عمليات التهريب وامتناع بعض التجار والمزارعين عن طرح الكميات في السوق.
وأوضح أن أسعار الأرز الشعير كانت قد وصلت إلى 4000 جنيه الشهر الماضى، إلا أنها عاودت الانخفاض مرة أخرى إلى نحو 3500 جنيه، بعد إعلان الحكومة نيتها استيراد 80 ألف طن أرز، لطرحها بسعر 4.5 جنيه للكيلو، وتلبية احتياجات السوق المحلية.
وتعانى السوق المحلية ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الأرز للمستهلك منذ بداية الموسم، ووصل سعر الكليو حاليًا إلى ما بين 7 و10 جنيهات.
وأوضح "السلطيسى" أن الأرز الأبيض في المضارب يصل حاليًا إلى نحو 6500 جنيه للطن.
وانتقد الحملات المستمرة من جانب مباحث التموين على مضارب الأرز، قائلا: «المضارب شغلتها الأرز وطبيعى يكون فيها أرز شعير، ويجب على الدكتور خالد حنفى وزير التموين، إعادة النظر في التعامل معها.
وأضاف أن أكبر كمية أرز توجد في أي مضرب حاليًّا لا تتجاوز 30 طنًا، في الوقت الذي تصل فيه الطاقات الإنتاجية لأى مضرب لنحو 100 طن، لافتًا إلى أن %90 من المضارب أوقفت العمل بسبب اختفاء الأرز الشعير، فضلًا عن الحملات التي يتم شنها عليها والقبض على أصحابها.
وتوقع استمرار ارتفاع أسعار الأرز حتى بداية موسم الحصاد منتصف أغسطس المقبل.
