أكد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، على أهمية الاستمرار في مشاريع التعاون المثمر بين دول حوض النيل حتى يمكن تنمية المصادر المائية وتوفيرها من أجل تنفيذ مشاريع التنمية في كل دولة ولمجابهة الاحتياجات المتنامية عليها نتيجة الزيادة المطردة في عدد سكان دول الحوض.
وقال عبدالعاطي، خلال حفل ختام الدورة التدريبية العشرون في مجال "هندسة هيدروليكا أحواض الأنهار" والتي عقدت بمركز التدريب الاقليمى التابع لمعهد بحوث الهيدروليكا – المركز القومى لبحوث المياه، أن المياه العذبة الموجودة في حوض نهر النيل تكفى لجميع الاحتياجات المستقبلية لهذه الدول من خلال التعاون المشترك وعمل المشاريع اللازمة لاستقطابها.
وأشار عبدالعاطي، إلى أن الوزارة لاتألوا جهدا في سبيل التعاون مع تلك الدول ولم تتوقف في التعاون مع دول الحوض، كما أنها تلبى جميع احتياجات هذه الدول سواء من ناحية تقديم الدعم الفنى أو تنفيذ المشاريع المختلفة.
وبدأت فعاليات هذه الدورة 20 مارس 2016 واستمرت لمدة ثلاثة أشهر، وشارك فيها 20مهندسا متدربًا من دول حوض نهر النيل وهى (السودان وجنوب السودان وإثيوبيا وأوغندا وكينيا وتنزانيا ورواندا وبوروندى والكونغو الديمقرطية ومصر).
وشـارك في الحفل كل من سفراء دول حوض نهر النيل بالقاهرة ومساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية ورئيس المركز القومى لبحوث المياه ورؤساء قطاعات وهيئات الوزارة وتهدف هذه الدورة إلى بناء وتنمية قدرات الباحثين والمتخصصين من أبناء دول حوض نهر النيل في مجال هندسة الأنهار والأبحاث التطبيقية.
من جانبه أوضح الدكتور خالد عبد الحى رمضان مدير المعهد أن مركز التدريب الإقليمى بمقر المعهد بالقناطر الخيرية قد بدأ في تنظيم هذه الحلقة منذ عام 1996 وهذه الحلقة هي العشرون وتتناول مجال هندسة هيدروليكا أحواض الأنهار حيث يتم تقديم العديد من المواضيع المتعلقة بالمياه مثل تنمية المصادر المائية – هيدروليكا الأنهار- تصميم المنشآت المائية – هندسة السدود – محطات التوليد الكهرومائية - نظم المعلومات الجغرافية – الاستشعار عن بعد وغيرها من المواضيع التطبيقية.
وأضاف رمضان، أن معهد بحوث الهيدروليكا بالمركز القومى لبحوث المياه التابع للوزارة يقوم بتنظيم هذه الدورة سنويا، إلى جانب قيام المعهد بتقديم خبراته الفنية سواء التطبيقية أو البحثية للمتدربين من خلال التركيز على القياسات الحقلية والمعملية التي تشملها هذه الدورة وقد بلغ إجمالى عدد المتدربين المشاركين بمركز التدريب في الدورات من الدول الأفريقية والعربية أكثر من 1000 متدرب.
وقال عبدالعاطي، خلال حفل ختام الدورة التدريبية العشرون في مجال "هندسة هيدروليكا أحواض الأنهار" والتي عقدت بمركز التدريب الاقليمى التابع لمعهد بحوث الهيدروليكا – المركز القومى لبحوث المياه، أن المياه العذبة الموجودة في حوض نهر النيل تكفى لجميع الاحتياجات المستقبلية لهذه الدول من خلال التعاون المشترك وعمل المشاريع اللازمة لاستقطابها.
وأشار عبدالعاطي، إلى أن الوزارة لاتألوا جهدا في سبيل التعاون مع تلك الدول ولم تتوقف في التعاون مع دول الحوض، كما أنها تلبى جميع احتياجات هذه الدول سواء من ناحية تقديم الدعم الفنى أو تنفيذ المشاريع المختلفة.
وبدأت فعاليات هذه الدورة 20 مارس 2016 واستمرت لمدة ثلاثة أشهر، وشارك فيها 20مهندسا متدربًا من دول حوض نهر النيل وهى (السودان وجنوب السودان وإثيوبيا وأوغندا وكينيا وتنزانيا ورواندا وبوروندى والكونغو الديمقرطية ومصر).
وشـارك في الحفل كل من سفراء دول حوض نهر النيل بالقاهرة ومساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية ورئيس المركز القومى لبحوث المياه ورؤساء قطاعات وهيئات الوزارة وتهدف هذه الدورة إلى بناء وتنمية قدرات الباحثين والمتخصصين من أبناء دول حوض نهر النيل في مجال هندسة الأنهار والأبحاث التطبيقية.
من جانبه أوضح الدكتور خالد عبد الحى رمضان مدير المعهد أن مركز التدريب الإقليمى بمقر المعهد بالقناطر الخيرية قد بدأ في تنظيم هذه الحلقة منذ عام 1996 وهذه الحلقة هي العشرون وتتناول مجال هندسة هيدروليكا أحواض الأنهار حيث يتم تقديم العديد من المواضيع المتعلقة بالمياه مثل تنمية المصادر المائية – هيدروليكا الأنهار- تصميم المنشآت المائية – هندسة السدود – محطات التوليد الكهرومائية - نظم المعلومات الجغرافية – الاستشعار عن بعد وغيرها من المواضيع التطبيقية.
وأضاف رمضان، أن معهد بحوث الهيدروليكا بالمركز القومى لبحوث المياه التابع للوزارة يقوم بتنظيم هذه الدورة سنويا، إلى جانب قيام المعهد بتقديم خبراته الفنية سواء التطبيقية أو البحثية للمتدربين من خلال التركيز على القياسات الحقلية والمعملية التي تشملها هذه الدورة وقد بلغ إجمالى عدد المتدربين المشاركين بمركز التدريب في الدورات من الدول الأفريقية والعربية أكثر من 1000 متدرب.
