تسيطر الأحداث المشينة التي نشبت بين جماهير منتخبى إنجلترا، ورسيا قبل وبعد المباراة التي جمعت المنتخبين، السبت، على ملعب " فيلودروم"، في مدينة مارسيليا الفرنسية، بالجولة الأولى من المجموعة الثانية، ببطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو"، انتهت بالتعادل بهدف لمثله، على الساحة الأوروبية خاصة والعالمية عمومًا.
ولم تكتف الجماهير بالاشتباك خارج الملعب، بل وصلت الاشتباكات إلى داخل الملعب وعقب إطلاق صافرة النهاية، اقتحتمت الجماهير الروسية، مدرجات الجماهير الإنجليزية وبدأت معركة طاحنة بين الجمهورين، أسفرت عن سقوط العديد من الجرحى.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل استمرت الاشتباك في شوارع المدينة الساحلية، عقب نهاية المباراة، واضطرت السلطات الأمنية الفرنسية لإغلاق محطة مترو مارسيليا بعد أحداث الشغب.
وعبر فيتالي موتكو وزير الرياضة الروسي عن اندهاشه من ضعف الأمن الفرنسي خلال أحداث الشغب التي قام بها مشجعو انجلترا وروسيا قبل وعقب انتهاء مباراتهما.
وقال موتكو: "أنا أستغرب من ضعف الأمن الفرنسي ولكن أؤكد أننا سنقوم بكامل تدابير معاقبة الجماهير الروسية".
وعبر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، عن استيائه من أحداث العنف بين الجماهير، وقال الاتحاد في بيان مقتضب: "نشعر بخيبة أمل شديدة جراء المشاهد الرهيبة من الفوضى العارمة في مارسيليا".
وسارت بولندا، وأيرلندا الشمالية، على نهج جمهوري إنجلترا وروسيا، حيث نشبت مشاجرة بين جماهير المنتخبين في مدينة نيس الفرنسية قبل مباراة الفريقين في يورو 2016، لتزداد الأوضاع توترًا في البطولة، وتجد السلطات الفرنسية أنفسها في موقف محرج للغاية.
