تساءلت نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، خلال الحلقة الرابعة من البرنامج الإذاعي "هى وأخواتها"، عن حقوق المرأة في كتب السنة والأحاديث النبوية الشريفة والغائبة عن واقعنا المُعاش ؟ خاصة فيما يتعلق بالذمة المالية للمرأة؟؟.
وقالت: "لما برجع لكتب السنة واقرأ أحاديث الرسول أحس أن المرأة ليها حقوق كتير مش عارفاها ومحتاجين أننا نقرأ أكتر عن ديننا وعن حقوقنا، لأن في بعض الناس تقول إن الحقوق دي جايه من الغرب ومن الشرق، لا دي حقوق ربنا مديهلنا والرسول قالنا عليها ومنها الذمة المالية للستات وهى جاية من تكريم الشريعة الإسلامية التي أقرت الذمة المستقلة للستات، يعني لو عندها مرتب تعمل إيه ولو ميراث تعمل إيه ولو عندها شركة صغيرة من حقها تتصرف بكامل إردتها ومتسألش حد".
وأضافت: "وأنا بقرأ في الأحاديث النبوية قريت الحديث ده "عن ابن عباس رضي الله عنه قال شهدت مع الرسول صلى الله عليه وسلم العيد أضحى أو فطر ثم أتي النساء فوعظهن وذكّرهن وأمرهن بالصده فرايتهن يهوين إلى أذانهن وحلوقهن يدفعن إلى بلال"، وأوضحت قائلة: "دلالة الحديث من المفسرين أنهم لم يطلبوا الإذن، اللي لابسه حلق قلعت واللي لابسه عقد قلعت وتصدقت لأنه حر مالها ومصاغها وجزء من أموالها، وده معناه أن فعلا السيدات تتقدر تتصرف في حدود مالها وبما يمليها عليه ضميرها واللي هي عايزها صدقة مشاركة تجارة".
وأضافت: "اللي كان مشهور في الوقت ده أن السيدات كانوا شطار في التجارة وكانت سيرة السيدة خديجة كانت إنها تاجرة شاطرة جدا جدا، حتى انها استأجرت الرسول واستامنته على أموالها وتجارتها".
واستنكرت أبو القمصان، ما يحدث في الوقت الحالي قائلة: "لما نبص للي بيحصل دلوقتي ونشوفه نشوف إننا بعيد شوية عن ديننا ومحتاجين إننا نرجع نقرأ أكتر.. لو دخلنا على الإنترنت نلاقي حاجات كتير كتير بس كله ما فيهوش الكلام ده، وكأن فيه حد متعمد أنه يخبي الحقوق اللي ربنا ادهلنا ويطلّع حاجه تانية خالص، محتاجين نرجع للكتابة والكتب والتفسيرات المختلفة والمدارس عشان نسأل".
وختمت قائلة: "في النهاية في حديث عن الرسول صلي الله عليه وسلم بيقول استفتي قلبك ولو أفتاك الناس وأفتوك".
سؤال الحلقة: من هي أول زوجة للرسول وماذا كانت تعمل ؟
جدير بالذكر أن برنامج "هي وأخواتها" يهدف إلى دعم المرأة المصرية ومساندتها ومناقشة القضايا التي تمس المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص، ويعتمد أسلوب الحلقة على تقديم الرسالة بشكل مبسط وخفيف وباللغة العامية، كما يعتمد على الحكى لقصص ومواقف تحدث للسيدات، وذلك لمناقشة موضوعات وقضايا هامة.
للاستماع للحلقة اضغط هنا
وقالت: "لما برجع لكتب السنة واقرأ أحاديث الرسول أحس أن المرأة ليها حقوق كتير مش عارفاها ومحتاجين أننا نقرأ أكتر عن ديننا وعن حقوقنا، لأن في بعض الناس تقول إن الحقوق دي جايه من الغرب ومن الشرق، لا دي حقوق ربنا مديهلنا والرسول قالنا عليها ومنها الذمة المالية للستات وهى جاية من تكريم الشريعة الإسلامية التي أقرت الذمة المستقلة للستات، يعني لو عندها مرتب تعمل إيه ولو ميراث تعمل إيه ولو عندها شركة صغيرة من حقها تتصرف بكامل إردتها ومتسألش حد".
وأضافت: "وأنا بقرأ في الأحاديث النبوية قريت الحديث ده "عن ابن عباس رضي الله عنه قال شهدت مع الرسول صلى الله عليه وسلم العيد أضحى أو فطر ثم أتي النساء فوعظهن وذكّرهن وأمرهن بالصده فرايتهن يهوين إلى أذانهن وحلوقهن يدفعن إلى بلال"، وأوضحت قائلة: "دلالة الحديث من المفسرين أنهم لم يطلبوا الإذن، اللي لابسه حلق قلعت واللي لابسه عقد قلعت وتصدقت لأنه حر مالها ومصاغها وجزء من أموالها، وده معناه أن فعلا السيدات تتقدر تتصرف في حدود مالها وبما يمليها عليه ضميرها واللي هي عايزها صدقة مشاركة تجارة".
وأضافت: "اللي كان مشهور في الوقت ده أن السيدات كانوا شطار في التجارة وكانت سيرة السيدة خديجة كانت إنها تاجرة شاطرة جدا جدا، حتى انها استأجرت الرسول واستامنته على أموالها وتجارتها".
واستنكرت أبو القمصان، ما يحدث في الوقت الحالي قائلة: "لما نبص للي بيحصل دلوقتي ونشوفه نشوف إننا بعيد شوية عن ديننا ومحتاجين إننا نرجع نقرأ أكتر.. لو دخلنا على الإنترنت نلاقي حاجات كتير كتير بس كله ما فيهوش الكلام ده، وكأن فيه حد متعمد أنه يخبي الحقوق اللي ربنا ادهلنا ويطلّع حاجه تانية خالص، محتاجين نرجع للكتابة والكتب والتفسيرات المختلفة والمدارس عشان نسأل".
وختمت قائلة: "في النهاية في حديث عن الرسول صلي الله عليه وسلم بيقول استفتي قلبك ولو أفتاك الناس وأفتوك".
سؤال الحلقة: من هي أول زوجة للرسول وماذا كانت تعمل ؟
جدير بالذكر أن برنامج "هي وأخواتها" يهدف إلى دعم المرأة المصرية ومساندتها ومناقشة القضايا التي تمس المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص، ويعتمد أسلوب الحلقة على تقديم الرسالة بشكل مبسط وخفيف وباللغة العامية، كما يعتمد على الحكى لقصص ومواقف تحدث للسيدات، وذلك لمناقشة موضوعات وقضايا هامة.
للاستماع للحلقة اضغط هنا
