أكدت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي أن القيادة الحكيمة لدولة الإمارات تستشرف المستقبل باعتماد أفضل الخطط والإستراتيجيات وتدرك أن نهضة الأمم لا تتحقق إلا بالتعليم والابتكار وبناء الكفاءات البشرية المؤهلة من أبناء وبنات الوطن.
وأضافت أن مسيرة التنمية الشاملة تنطلق من المؤسسات التعليمية ومن اعتماد البحث العلمي الداعم لخطط التنمية المستدامة الشاملة، مشددة على أن الاستثمار في المواطن سيظل رهانا ثابتا وأولوية قصوى في سياسة ورؤية الدولة.
وقالت القبيسي أن دولة الإمارات حسمت خياراتها لعالم ما بعد النفط لاستدامة مواردها بالاستثمار في الإنسان وفي العلم والتقنية المتقدمة..مؤكدة أن القيادة الحكيمة لدولة الإمارات تولي اهتمامًا كبيرًا لأن يكون الشباب في طليعة الصفوف التي تحمل عبء المسئولية الوطنية وذلك من خلال تبني إستراتيجيات وسياسات واضحة لتمكينهم فكريا وثقافيا وحياتيا وعلميا فضلا عن تقديم المبادرات العديدة في الابتكار والبحث العملي بهدف خلق بيئة محفزة للمساعدة على بناء جيل من العلماء المواطنين في مختلف المجالات العلمية.
جاء ذلك في محاضرة للدكتورة أمل القبيسي ألقتها في جامعة جوميليوف الأور وآسيوية القومية ضمن زيارتها الرسمية لجمهورية كازاخستان على رأس وفد المجلس الذي يضم كل من عبدالعزيز عبدالله الزعابي النائب الثاني لرئيس المجلس والدكتور سعيد عبدالله المطوع وجمال محمد الحاي وخلفان عبدالله بن يوخه وعفراء راشد البسطي أعضاء المجلس والسيد حمد راشد الحبسي القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة الدولة بكازاخستان.
وخلال احتفال اقيم في حرم الجامعة في العاصمة الكازاخستانية استانا منحت جامعة جوميليوف الأور وآسيوية القومية درجة الدكتوراه الفخرية للدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بناء على قرار مجلس الجامعة تكريما لجهودها الرائدة في المجالات السياسية والتعلمية والعلمية والثقافية والأكاديمية التي عملت بها ولدورها كأول امرأة على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط تترأس مؤسسة برلمانية ولجهودها في تمثيل المرأة في المحافل الإقليمية والدولية وطرحها عددا من القضايا التي تهم الشباب والتنمية وحقوق الإنسان والبيئة والطاقة.
