تحتفل
الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، بذكري العيد الوطني لدخول العائلة
المقدسة أرض مصر.
يحضر
الاحتفالية عدد كبير من الشخصيات العامة، ويقام الاحتفال بكنيسة المغارة والشهيدين
سرجيوس وواخس الشهيرة بأبي سيرجة بمصر القديمة حيث لجأت العائلة المقدسة لأرض مصر
للاختباء من جنود هيرودس الملك الذي كان يريد أن يقتل السيد المسيح.
وقال
الأنبا يوليوس النائب البابوي لكنائس مصر القديمة أبى سرجة، إن التليفزيون المصري
أهدى الكنيسة فيلمًا تسجيليًا عن ترميم الكنيسة والمغارة مدته نصف ساعة، ويحتوي
على أعمال الترميم التي تمت تحت إشراف وزارة الآثار.
وأضاف أن
الكنيسة تضع هذه الذكري المقدسة ضمن أعيادها فتقيم الاحتفالات الدينية في جميع
الكنائس، ولاسيما الأماكن التي مرت بها العائلة المقدسة منذ وصولها إلى الفرما
"بورفؤاد" الواقعة على حدود مصر الشمالية الشرقية حتى وصولها إلى المكان
المعروف الآن بالدير المحرق بأسيوط والذي يقع على بعد نحو500 كيلومتر من رأس
الدلتا.