الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

"TEN" و"دريم" و"المحور" الأكثر خسائر خلال 2016

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عصفت المنافسة الشديدة التى شهدتها السوق الإعلامية ببعض الكيانات المتوسطة مثل شبكة قنوات «صدى البلد»، وقناة «دريم» وقناة «المحور» وشبكة «القاهرة والناس» وأخيرا قناة «TEN»، ومرت هذه الكيانات بعدد من المطبات على عدة مستويات، بداية من الملكية مرورا بالسياسات التحريرية، وانقسمت هذه القنوات الأقل حظا فى سوق الإعلانات بين ما هو قادر على الصمود والاستمرار، وما تقلص دوره وانخفضت استثماراته فى السوق بسبب الخسائر، وهناك محاولات جادة من بعض هذه القنوات للعودة من جديد من خلال عقد تحالفات جديدة، أو الدخول فى تحالفات قائمة بالفعل.
كانت مجموعة «دريم» التى يمتلكها رجل الأعمال أحمد بهجت، من أوائل القنوات الفضائية الخاصة التى ظهرت فى مصر، ومع ذلك تراجعت مكانتها وتقلص حجم استثماراتها، وهو ما يجعلها تدرس حاليا الدخول ضمن التحالفات الجديدة، وتقترب من تحالف «النهار» و«CBC»، خاصة أن الوكيل الإعلانى للقناة هو وكالة «ميديا لاين».
ويقول محمد خضر، رئيس القناة، عن عمليات الدمج والتحالف الجديدة، إنها مقترحات وحلول إيجابية لمواجهة تحديات السوق، وأشار إلى أن أساس الدمج بين المؤسسات الإعلامية قائم على فكرة إعادة الاستفادة من رؤوس الأموال والتنسيق المشترك حول المحتوى وتوزيع نسب الإعلانات، وعن دخول «دريم» ضمن هذه التحالفات، قال خضر، حتى هذه اللحظة لم يتم البت فى الأمر، إلا أنه هناك دراسة لتطوير محتوى «دريم»، سيتم البدء فى تنفيذها عقب الانتهاء من شهر رمضان.
وتابع خضر، أن تغيير مناخ سوق الإعلانات وزيادة حجم الاستثمارات بالقنوات عن حجم المحتوى يؤدى للخسارة، وأكد أنه أمر حقيقى وأن تضخم المحتوى عن منسوب الإعلانات يجعل هناك تنافسية واسعة حول اجتذاب أكبر قدر من الإعلانات، ما يتسبب فى خسارة لعدد من القنوات، لافتا إلى أن الأمر سيتم تفاديه خلال الفترة القادمة مع تغيير خارطة البرامج ودخول وكالات إعلانية منافسة جديدة للسوق.
أما قناة «المحور» التى يمتلكها رجل الأعمال حسن راتب، فلم تحسم أمرها حتى الآن، خاصة فى ظل تعاونها مع وكالة إعلانية جديدة فى السوق المصرية، ولم تحقق حتى الآن أى تقدم لصالح القناة فى السوق، ويقول شاكر الكامل، رئيس القناة الحالى، إن القناة خلال الفترة القادمة ستعمل على تطوير نفسها لمواكبة السوق، خاصة مع اتساع حجم السوق، مشيرا إلى أن التغييرات السياسية أثرت على القناة بشكل كبير، وجعلت دورها يتقلص فى السوق، بسبب الخسائر المالية التى أجبرتها على إغلاق قناة والاحتفاظ بواحدة فقط.
فيما لا تزال قناة «TEN» تعانى أزمة مالية كبيرة، خاصة بعد انسحاب وكالة «بروموميديا»، وتغيير ملاك القناة أكثر من مرة فى فترة قصيرة، لتتدهور حالتها وتحقق خسائر كبيرة.
وأكد مجدى عنبر، المشرف على القناة حاليا، أنهم بصدد العودة إلى السوق من جديد والمشاركة بأعمال جديدة، مؤكدا أن هناك دراسات قائمة ومفاوضات من الممكن أن تثمر عن مفاجآت، وأشار إلى أن هناك عدة عروض من وكالات إعلانية لرعاية القناة فى المرحلة المقبلة، ولكنها لا تزال قيد البحث.