الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

طلبة الماجستير لـ"الطيب": لن ينجح منا أحد

الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
على ما يبدو أن عبارة "لم ينجح منهم أحد" باتت مفروضة وأمرًا مسلمًا به على طلبة التعليم الأزهري حتى وإن كانوا من طلبة الدراسات العليا "الماجستير والدكتوراه"، ليبقى وضع الطالب الأزهري محاصرًا بين الرسوب القسري والاندماج في تيارات العنف والتطرف كوسيلة للتفريغ عن كثير من المشكلات التي تواجه خلال رحلة جهاده مع العلوم الشرعية والفقهية في ظل تخبط المشيخة بقرارات مصيرية قد تصيب هؤلاء الطلاب في مقتل.
تبدأ التفاصيل برواية من هاجر السنوني، طالبة بالدراسات العليا الأزهرية، حيث قالت: لم يحالفنا الحظ بالنجاح في الدور الأول وكان من المفترض أن نخضع لاختبارات الدور الثاني علي أن تكون الإعادة في مواد الرسوب فقط كما حدث في العام السابق.
وأضافت الطالبة: فوجئنا بأن القرار تم تعديله من المشيخة قبل موعد الامتحانات بأيام، وأن الإعادة ستتم في جميع المواد وهو ما شكّل صدمة نفسية وعصبية لنا، فالقرار يعني الحكم علينا بالرسوب نهائيًا وضياع العام.
فيما قالت نور إبراهيم: من أين لنا بوقت يكفي لدراسة و"تقفيل" 7 مواد في وقت قياسي لا يتعدى الأسبوعين ومَن يقوي على ذلك في ظل وجود أبحاث ودراسات ومراجع تحتاج لشهور، وكيف يكون القرار مفاجئًا لهذا الحد وما الغرض منه، نشعر باضطهاد لا يوصف وتعنت معنا وكأننا لا بد أن نُحمل بأوزار كل مَن انتمى للمؤسسة الأزهرية وأخطأ من السابقين سواء من الطلبة أو المشايخ.
شعور بالإحباط نقله أحمد سمير حيث أكد: مستقبلنا مهدد بالضياع وخسارة سنة كاملة بأبحاثها ودراساتها وكتبها عشان مادة واحدة، شيء ظالم لا يقبله مُنصف، لذا نرجو النظر في مشكلتنا برحمة وكفانا كارثة الظلم في التصحيح، هل إصراري على تلقي العلوم الشرعية والفقهية بجانب المواد العلمية الأخرى جريمة، سأظل أنا وكل الأزهريين ندفع ثمنها من أعمارنا وجهدنا ؟_سؤال طرحه ياسر محمد. 
"التخبط واضح للأعمى ورغم إنصاف القانون لنا في أحقيتنا بالإعادة في مواد الرسوب فقط ورغم تبني المستشار القانوني لشيخ الأزهر قضيتنا إلا أن الأزهر ما زال يصر على موقفه والوقت يتفات من بين أصابعنا"- حسب منال محمد طالبة ماجستير.
حالة من التوتر والقلق والإحساس بالضياع والترقب سيطرت على جميع الطلاب لذا وجهوا صرختهم للطيب شيخ الأزهر وقدوتهم، فماذا بهم فاعل _سؤال ربما يجد إجابة شافية في الأيام المقبلة.
فنلتمس منكم العون علاوة على الظلم في التصحيح وتعنت لإهدار السنوات ومعظمنا راسب في مادة واحدة وعلى درجة واحدة، فأين الرحمة، وما الحكمة من إعادة كل المواد التي نجحنا فيها وربما معظمها امتياز وجيد جدًا، وقد تم تغيير معظم المناهج ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. منتظر منكم الوقوف معنا كما هو عهدكم الوقوف مع المظلومين.
لعل الفرج يكون قريبًا ويخرج لنا بتطبيق القانون في المجلس الأعلى للأزهر الأربعاء المقبل وتقر أعيننا مثل الثانوية الأزهرية رفعوا قضية والعادة هتكون في مواد الرسوب فقط.