تبدأ وزارة الموارد المائية والرى، غدًا الأربعاء، عملية «تحويل مجرى نهر النيل»، بموقع مشروع قناطر أسيوط الجديدة، وذلك لإعادته لموضعه الطبيعى، وغمر القناطر بالمياه، من خلال وقف أعمال النزح الجوفى بحفرة الإنشاء فى مشروع القناطر، وملئها بالمياه تدريجيًا بكمية تصل إلى حوالى ٦٠٠ ألف متر مكعب، لمدة أسبوعين، لتتساوى مع منسوب مياه النيل.
وقال المهندس أحمد كرات، رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى بالوزارة، إنه سيتم إزالة «السد المؤقت»، وتحويل المجرى ومرور المياه من خلال فتحات القناطر، مشيرا إلى أن فترة الغمر المعروف بـ «تحويل مجرى نهر النيل» تأخذ من ١٠ إلى ٢٥ يومًا.
وأوضح «كرات» أن النزح يعنى ضخ المياه داخل المنشآت، ليتعادل منسوب المياه داخل حفرة الإنشاء مع منسوبها بنهر النيل، فضلًا عن إزالة أعمال السد الترابى التى تستغرق شهرين على الأقل، وتنتهى فى سبتمبر المقبل.
ويعتبر تحويل مجرى النيل الرئيسى القادم من أسوان، هو الثالث الذى تشهده مصر، حيث كانت المرة الأولى أثناء بناء السد العالى، والثانية أثناء بناء قناطر نجع حمادى الجديدة، والثالثة تشهدها غدا خلال تنفيذ مشروع قناطر أسيوط الجديدة.
