طالب الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي يمثل 600 ألف صحفي حول العالم، اليوم الإثنين، السلطات المصرية بأن تسقط فورًا التهم الموجهة لقيادات نقابة الصحفيين المصريين "بإيواء أشخاص مطلوبين أمنيًا".
وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: "إن هذه تهم فظيعة ضد نقابة الصحفيين وقيادتها، ويجب أن تسقط فورًا، قائلا: إن فبركة قضايا للمدافعين عن حرية الصحافة، وتوجيه تهم لهم، وإرسالهم للسجن يمكن أن يحدث فقط في الدول القمعية.
وجدد الاتحاد الدولي للصحفيين تضامنه الدولي مع الصحفيين المصريين الذين يدافعون عن حرية الصحافة والحريات النقابية في البلد.
وكان قد تم استدعاء كل من يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، وجمال عبدالرحيم، أمين عام النقابة، وخالد البلشي، وكيل النقابة ورئيس لجنة الحريات، للتحقيق أمس لدى الشرطة، وبعد استجواب دام 14 ساعة وحتى الصباح الباكر من اليوم الإثنين في تهمة "إيواء أشخاص مطلوبين" في مقر النقابة".
وسمحت النيابة بالإفراج عنهم شريطة دفع كفالة مقدارها 10000 جنيه مصري لكل واحد منهم، ولكنهم رفضوا دفعها، ولذلك، سيظل الصحفيون الثلاثة رهن الحجز، لأربعة أيام لمزيد من التحقيق، ويمكن بعدها أن يتم عرضهم على قاضي تحقيق.
وكانت قوات الأمن قد اقتحمت مقر نقابة الصحفيين في مطلع الشهر الجاري، واعتقلت الصحفيين عمر بدر ومحمود السقا، بتهمة التحريض.
