أعلن بيت العائلة المصرية عن تقديره للبيان الصادر من رئاسة الجمهورية بشأن أحداث قرية الكرم، والذي دعا لمحاسبة المتسببين في هذه الأحداث المؤسفة أمام القضاء، وأن حقوق المرأة المصرية وصون كرامتها هي التزام إنساني ووطني قبل أن يكون قانونيًّا ودستوريًّا، والتوجيه بسرعة ترميم وإعادة بناء ما تضرر من جراء الأحداث.
كما تقدم بيت العائلة المصرية بوافر الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لسرعة التعامل مع هذا الحادث بجدية تامة.
وقال بيان بيت العائلة الصادر بشأن أحداث قرية الكرم. أبو قرقاص ـ المنيا، أنه نظرًا لأن فروع بيت العائلة ممتدة ومتفرعة في كثير من محافظات مصر، وتضم المئات من الأعضاء فإن بعض الأفراد ينسبون أنفسهم لبيت العائلة ويتحدثون باسمه في الإعلام، دون وجود عضوية حقيقية لهم به، ولهذا يحذر بيت العائلة كل من ينتحل صفة ليست له.
وأضاف أن مصر دولة مؤسسات تقوم على احترام الدستور والقانون، وعلى ذلك فإن بيت العائلة إضافة إلى جهوده الموضحة سابقًا فإنه يؤيد تطبيق أحكام القانون على مثل هذه الأحداث حتى لا تتكرر مستقبلا،ً ويؤكد بيت العائلة رفضه لكل أشكال التدخل في شئونه الداخلية أو المطالبة بذلك لأى سبب من الأسباب، وأيضًا لا يقبل أحد من أبناء مصر التدخل في شئونها الداخلية.
يشار إلى أن بيت العائلة هو هيئة مستقلة برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ويضم في عضويته مجموعة من العلماء والخبراء والمتخصصين وأساتذة الجامعات في مجالات دراسة الأديان والحضارة والتاريخ والاجتماع والقانون والتعليم والإعلام وغيرها، ويعـملون من خلال مجلس الأمناء والمجلس التنفيذي وتسع لجان تنفيذية: هي لجان الخطاب الديني، والتعليم، والإعلام، والشباب، والأسرة، والمتابعة، والرصد، والطوارئ، واللجنة القانونية.
ويسعى بيت العائلة المصرية للحفاظ على النسيج الواحد، ونشر قيم الوطنية والمواطنة والعدل والمساواة، واستعادة القيم الأصيلة للمجتمع المصري، والحفاظ على التعايش السلمي المشترك، وسلامة البناء المجتمعي، وبناء جسور وآليات للتعاون والتواصل.. ونشر روح السماحة والتسامح، ونهج الوسطية والاعتدال.
