الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

شهود أحداث المنيا يفجرون مفاجأة في واقعة "سيدة الكرم"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
واصلت نيابة أبوقرقاص بالمنيا، سماع أقوال الشهود في أحداث قرية الكرم، وتجريد سيدة قبطية من ملابسها، حيث استمع ممثل النيابة إلى عنايات أحمد عبد الحميد، التي قيل إنها سترت السيدة سعاد ثابت القبطية وحمايتها، والتي أكدت إنه لم يتم تعريتها.
وأكدت عنايات أحمد عبد الحميد، خلال التحقيقات أن نجلها مجدي محمد، طرق باب المنزل في يوم الواقعة، ودخل منزلها ومعه سعاد ثابت، ثم خرج وأغلق الباب، وكانت سعاد ترتدي عباءة بيتي فاتحة اللون وعلي رأسها تعصيبة فلاحي، وطلبت الخروج لمنزل جارنا المسيحي، فوجدنا باب منزلي مغلقا من الخارج، حيث أغلقه ابني مجدي محمد، بعد أن أدخل سعاد لي وطلب مني رعايتها وتهدئتها، فأخذتها إلى سطح المنزل، وقفزت لمنزل رزق الملاصق لمنزلي، ثم حضر جار مجاهد وسأل عنها لتوصيلها إلى منطقة الفكرية في مدينة أبو قرقاص، فقلت له إنها نطت من سطح منزلي لمنزل رزق الملاصق لمنزلي، ثم ذهب أليها وأخذها لمنزله وقدم لهم طعاما، وأحضر سيارة أجرة يقودها مجدي محمد، وقام بتوصيلها وباقي أسرتها لمنطقة الفكرية.
وقال مجدي رسلان، محامي المتهمين، أن واقعة التعري غير موجودة أصلًا، وأن التحريات الأولية التي أجرتها وحدة المباحث لم تشر لها، وبعد العرض على النيابة العامة، لم يقر شاهد أو متهم أو حتى المجني عليهم، ولم يذكروا من قريب أو بعيد واقعة التعري، وهذا يدل على أن تحريات المباحث دقيقة، كما أن المشاجرة حدثت يوم 20 مايو، ولم يذكر الشهود والمجني عليهم واقعة التعري أمام النيابة وقتها، فلماذا ظهرت بعد مرور عدة أيام.
وأكد إسماعيل سيد، محامي المتهمين، أن النيابة العامة استفسرت وبدقة عن الملابس التي كانت تريدها سعاد ثابت، وأكدت عنايات أن سعاد كانت ترتدي كامل ملابسها وغطاء على الرأس عبارة عن تعصيبة فلاحي. وأشار إلى أن النيابة العامة قررت صرف مجدي محمد محمد، نجل عنايات، والذي تم ضبطه على خلفية الأحداث، وذلك بعد أن استبعدته تحريات المباحث.
وقال إيهاب عادل رمزي، محامي المجني عليهم، أن نجل الشاهدة عنايات أحمد متهم في الأحداث، وأن شهادتها مجروحة، ولا يمكن التعويل عليها لأنها أصبحت صاحبة مصلحة وأنها واجهت ضغوطًا لتدلي بهذه الأقوال.
وأضاف رمزي، أن نفي دفاع المتهمين لواقعة تعري السيدة "سعاد ثابت"، عارٍ من الصحة، مدللًا على أقوال أحد المتهمين وهو مجدي زناتي، الذي أكد أنه قام بستر السيدة القبطية، فضلًا عن التصريحات التي أدلت بها السيدة عنايات، وأكدت فيها سترها لسعاد، ما يؤكد تعريها وتجردها من ملابسها.