السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

قلق بين أهالي الغربية عقب سقوط عصابة ذبح الحمير.. الخدمات البيطرية: يجب مراجعة الأختام على جسم الذبيحة بمحل الجزارة.. شاور: أسعار جلودها المرتفعة وراء الظاهرة ولحومها تتسرب للأسواق

قلق بين أهالي الغربية
قلق بين أهالي الغربية عقد سقوط عصابة ذبح الحمير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سادت حالة من القلق بين أهالي محافظة الغربية، بعدما تمكنت الأجهزة الأمنية بالغربية من ضبط عصابة ذبح الحمير، وهى متلبسة بالجريمة بعد ذبح 4 حمير، وتم إنقاذ 9 أخرى بعدما تمت مداهمة العصابة في نطاق دائرة كفر الزيات.
وأكد الدكتور إبراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة، أن ذبح الحمير محظور طبقا للقرار الوزارى رقم 517 لسنة 1986 الصادر بالقانون رقم 53 لسنة 1966، والذي ينص في مادته رقم 3 على أنه لا يجوز الذبح لغرض الاستهلاك الآدمى سوى الأبقار والجاموس والماعز والجمال والخنازير والدواجن، ولا يتم الذبح إلا في المجازر ونقط الذبح المحددة طبقًا للمادة رقم 1 من ذات القرار، والتي يتم إنشاؤها بقرار من وزير الزراعة بتحديد المدن أو الأحياء أو القرى التي تدخل في نطاق كل مجزر بقرار من المحافظ المختص بناءً على اقتراح من مدير عام الطب البيطري بالمحافظة، وبالتالي فإن ذبحها بغرض الاستهلاك الآدمي يعرض صاحبها للمساءلة والمحاسبة.

فيما قال الدكتور لطفي شاور، مدير التفتيش على اللحوم والمجازر: إن تلك الظاهرة انتشرت مؤخرا بسبب أن بعض الناس يتجهون لذبح الحمير لبيع جلودها للتجار، التي تجمعها منهم بسعر مجزٍ يصل إلى 700 جنيه للجلد الواحد، ويتجهون لتصديرها للخارج، مؤكدا أنه مع ضعف الرقابة من قبل وزارة الزراعة على الأسواق، تتسرب لحوم الحمير إلى الأسواق، خاصة أن المواطن العادي لا يمكنه تمييز طعمها عن اللحوم الحمراء، بل إن طعمها يكون أطيب من اللحوم الحمراء.
من جانبه، قال الدكتور حسن الجعوينى، رئيس الإدارة المركزية للصحة العامة والمجازر، أنه يوجد بمصر نحو 447 مجزرا وجميعها تعمل تحت إشراف الدولة وتخضع جميعها للرقابة المكثفة، مشيرا إلى أن مديريات الطب البيطرى بالمحافظات تتولى ضبط المخالفات المتعلقة بالذبح خارج المجازر الموضحة طبقا للقوانين المعمول بها.
وأضاف الجعوينى، أنه ينبغي على المستهلك مراجعة الأختام على جسم الذبيحة المعلقة بمحل الجزارة حيث تكون مختومة بأختام لا يمكن محوها، فإذا تمكن المستهلك بإزالتها بقليل من الماء تكون اللحوم مغشوشة، كما أن أختام اللحوم تكون مقروءة ومدون عليها بعض التفاصيل مثل اسم المحافظة واسم المجزر ويوم الذبح ونوع الذبيحة، كما توجد علامة سرية، أما إذا كانت اللحوم على هيئة قطع فينبغى مراجعة البيانات على عبوة اللحم والتأكد من أنها تتضمن بيانات باسم الشركة المنتجة وعنوانها والقرار الوزارى المرخص لها بالتعبئة بموجبه.