قال الساحر، محمود عبدالعزيز أنه أوشك على الانتهاء من تصوير 90% من دوره في مسلسل "رأس الغول" الذي يخوض به السباق الرمضاني المقبل، ويكثف حاليا ساعات عمل التصوير، رافعا لشعار لا للإجازات هو وباقي فريق العمل حتى ينتهى من تصوير العمل تماما قبل شهر رمضان.
وأضاف عبدالعزيز، أنه يصور بعض مشاهده الخارجية في فندق بأكتوبر بجانب استديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي، والتي تستمر كل يوم حتى الساعة الرابعة صباحا، وذلك لإنجاز أكبر قدر ممكن من المسلسل موضحا أنه سينتهي من تصوير مشاهده في مصر خلال أيام وبعدها سيسافر إلى بيروت لتصوير مشاهده الخارجية هناك لمدة 3 أيام؛ ليعود قبل بداية شهر رمضان للانتهاء من مشاهد العمل.
وتابع: "تحمست بشكل كبير للمسلسل ولدي ثقة كبيرة في أن هذا العمل سيكون بصمة مميزة في مشواري وتاريخي الفني؛ لأن المسلسل يتوافر فيه كل مقومات النجاح والسيناريو مكتوب بحرفية وبراعة شديدة ويقدم موضوعا جادا يخاطب عقول ووجدان المشاهدين إضافة إلى الدور وطبيعة الشخصية التي أقدم من خلالها أكثر من 7 شخصيات متنوعة، ووجدت صعوبة في تقديم الشخصيات، ما جعلني أشعر بالارهاق في العمل لكن تحاملت على نفسي لسعادتي بهذه الشخصيات وهذه هي متعتي الحقيقية ومن الممكن أن اسافر بعض الانتهاء من التصوير إلى فرنسا لقضاء بعض الأيام من شهر رمضان هناك وأخذ قسطا من الراحة والاستجمام".
ويقدم عبدالعزيز خلال المسلسل عدة شخصيات يتنكر خلالها في شخصية الطبيب، والقسيس والخليجي الثري ورجل الأعمال والصياد والفهلوي وعامل النضافة، وغيرها.
وتدور أحداث العمل في إطار اجتماي درامي به بعض النكهات الكوميدية الطريفة التي يهتم ويتميز بها عبدالعزيز في كل أعماله التي قدمها على مدى تاريخه ويشاركه في البطولة فاروق الفيشاوي، وميرفت أمين، ووصفاء الخميسي، ومحمد عادل، ورامي وحيد، ووصبري عبدالمنعم والعمل تأليف شريف بدر الدين ووائل حمدي ومن إخراج أحمد سمير فرج.
وفي سياق مختلف أكد النجم الكبير أنه تلقى عروضا كثيرة لبطولة عدة أعمال يعود من خلالها للسينما بعد غياب لفترة وصلت لأربعة أعوام ومنها "أوضتين وصالة" الذي رفضه لضعف السيناريو الخاص به وعدم إعجابه بقصته، مشيرا إلى لأنه فضل تأجيل الحديث في هذا الأمر حتى ينتهي من "رأس الغول".
