قال عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن نهر الكونغو هو أكبر نهر في القارة الأفريقية من حيث كمية المياه، مشيًرا إلى أن مشروع السد الأكبر الذي يزعم بناءه في الكونغو لن يكون له تأثير على نهر النيل.
وأضاف "شراقي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، اليوم الأحد، أن نهر الكونغو به مياه تصل لـ 16 ضعف مياه نهر النيل، وهو ما يكون 1300 مليار متر مكعب مياه سنويًا، لافتًا أن مياه هذا النهر تصب في المحيط الأطلنطي، ولا يوجد أي علاقة تربط نهر النيل بنهر الكونغو، موضحًا أن نهر الكونغو اتجاهه من جبال وسط أفريقيا إلى الغرب في المحيط الأطلنطي، ونهر النيل من نفس المناطق ولكنه يتجه شمالًا نحو البحر المتوسط، وبالتالي فأن هذا النهر بكمية المياه الرهيبة وحوضه الضخم، الذي تعادل مساحته مساحة نهر النيل.
وأكد، أن مياه نهر الكونغو تذهب سدى في المحيط الأطلنطي، والكونغو من الممكن أن تستفيد من حركة المياه ما يخدم القارة الأفريقية بأكملها، موضحًا أن هذا السد في حال إنشائه سيولد 40 ألف ميجا وات، وهذه الكمية من الكهرباء تخدم أفريقيا بأكملها، ولكن هذا المشروع يحتاج إلى 100 مليار دولار والكونغو لا تستطيع بمفردها أن تقوم بهذا المشروع، مشددًا على ضرورة التكاتف مع الكونغو والمشاركة في بناء هذا السد.
وأضاف "شراقي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، اليوم الأحد، أن نهر الكونغو به مياه تصل لـ 16 ضعف مياه نهر النيل، وهو ما يكون 1300 مليار متر مكعب مياه سنويًا، لافتًا أن مياه هذا النهر تصب في المحيط الأطلنطي، ولا يوجد أي علاقة تربط نهر النيل بنهر الكونغو، موضحًا أن نهر الكونغو اتجاهه من جبال وسط أفريقيا إلى الغرب في المحيط الأطلنطي، ونهر النيل من نفس المناطق ولكنه يتجه شمالًا نحو البحر المتوسط، وبالتالي فأن هذا النهر بكمية المياه الرهيبة وحوضه الضخم، الذي تعادل مساحته مساحة نهر النيل.
وأكد، أن مياه نهر الكونغو تذهب سدى في المحيط الأطلنطي، والكونغو من الممكن أن تستفيد من حركة المياه ما يخدم القارة الأفريقية بأكملها، موضحًا أن هذا السد في حال إنشائه سيولد 40 ألف ميجا وات، وهذه الكمية من الكهرباء تخدم أفريقيا بأكملها، ولكن هذا المشروع يحتاج إلى 100 مليار دولار والكونغو لا تستطيع بمفردها أن تقوم بهذا المشروع، مشددًا على ضرورة التكاتف مع الكونغو والمشاركة في بناء هذا السد.
