زوج السيدة سعاد: مصر أهم من أي شيء وتسلمنا 5 آلاف جنيه لشراء ملابس بعد حرق منزلنا
المحافظ: يجب تفويت الفرصة على المتربصين بالبلاد وتهدئة الأجواء بين المسلمين والمسيحيين
نواب: توقيت الحادث «مريب».. وندعو لمحاسبة المخطئ
مازالت تداعيات أحداث تعرية مسنة قبطية في قرية «الكرم» بالمنيا مستمرة، بعدما ظهرت تفاصيل جديدة، رواها عمر راغب عمدة القرية، مؤكدا أن السيدة القبطية لم يتم تعريتها وكل ما تم تداوله ليس صحيحا،
وقال العمدة: «السيدة لم يتم تعريتها وهذا الكلام على مسئوليتي، السيدة سعاد ثابت تعرضت لتمزيق ملابسها أثناء المشاجرة، وللحظات فقط، حتى أسرع الحاج مجاهد صلاح وزوجته ومجدى زناتى وزوجته بسترها بعباءة، وأدخلوها إلى منزلهم، وتفاجأنا باتهام من ستروها بتعريتها.
وأضاف عمدة قرية الكرم، أن المشكلة وقعت يوم الجمعة، وكانت في طريقها للحل وتم تحديد جلسة صلح عرفية بين الطرفين يوم الإثنين الماضي، إلا أن الطرف القبطي، كذلك لم يحضر أحد من الأقباط لقاء بيت العائلة أمس، حتى النواب الأقباط.
وكشف عمدة الكرم، أن من بين المتهمين في واقعة تعرية السيدة، ومطلوب ضبطه شخصا متوفى من ٢٠٠٥، ويدعى رفعت محمود، مؤكدا أن شهادة الوفاة مع رئيس مباحث مركز أبوقرقاص، وهناك متهم آخر كان يجرى عملية جراحية وقت الحادث.
في السياق ذاته عقد اللواء طارق نصر، محافظ المنيا، لقاء مفتوحا مع ممثلى بيت العائلة المصرية وممثلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وممثلى البابا تواضروس، بحضور اللواء رضا طبلية مدير الأمن، وعدد من نواب البرلمان بديوان عام محافظة المنيا، عقب الزيارة التي قام بها المحافظ ومدير الأمن، أمس، لقرية الكرم بمركز أبوقرقاص.
كما حضر اللقاء السيد دميان، زوج السيدة سعاد، والذي أعرب عن خالص شكره لجميع القيادات لما قاموا به من جهود خلال الأيام الماضية، لاحتواء الموقف وقال إن مصر أهم من أي شيء ولن نسمح بتدخل أي أطراف أخرى.
وقال دميان، إن محافظ المنيا سلمه مبلغ ٥ آلاف جنيه إعانة عاجلة من المحافظة، لشراء متعلقات شخصية من ملابس وخلافه، وذلك عقب الحريق الذي طال منزله.
وكان اللواء طارق نصر، محافظ المنيا، أكد خلال اللقاء إن الكلمة العليا ستكون للقانون ومن يخطئ سيتم عقابه من الطرفين ولابد من تفويت الفرصة على من يريدون التربص لهذا البلد والإيقاع به.
وأكد نصر، أنه تم إعداد حصر كامل بالمنازل المتضررة، من جراء الأحداث الأخيرة بقرية «الكرم» تمهيدًا لصرف التعويضات المناسبة، مؤكدا أنه يتابع الجهود المبذولة من قبل الجهات الأمنية لحفظ الأمن بالقرية أولًا بأول.
كما شدد المحافظ على ضرورة تهدئة الأجواء بالقرية على ضوء الصلات الطيبة، التي تربط بين مسلميها ومسيحييها، مؤكدا أنه من غير المقبول على الإطلاق السماح بانتهاك حرمة الأعراض أو الممتلكات وأن الجهات القضائية تتولى إجراءات التحقيق، وسيتم تقديم المتهمين لمحاكمة عاجلة.
فيما أعرب النائب سيد أبوبريدعة، عن شكره لممثلى الكنيسة والأزهر وجميع القيادات على سعيهم لاحتواء الأزمة، وقال إن مصر نسيج واحد بفضل وحدة مواطنيها.
وأكد شادى أبوالعلا نائب دائرة بندر المنيا، أن تلك الأحداث دخيلة على مصر، ولا يمكن المساس بأى مصرية بغض النظر عن معتقدها الديني، وتساءل: لماذا هذا التوقيت الذي يريد فيه أعداء الوطن عرقلة مسيرة التقدم والتنمية؟.
وقال النائب على الكيال، إن من أخطأ سيتم حسابه بالقانون من الطرفين، لافتا إلى أن المسلمين والمسيحيين دائما يد واحدة.
من جانبه قال النائب محمد إسماعيل عن محافظة الجيزة، والذي حرص على الحضور: «مصر أهم من كل شيء ولولا المسيحيون لما دخل الإسلام مصر»، مؤكدا أن «القانون يسرى على الجميع».
وقال النائب أحمد شمردن، وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب، نائب دائرة مطاى وبنى مزار: «توجهت باسم أهالي دائرتى لتقديم اعتذار للسيدة سعاد ثابت، عما حدث معها، ونضم أصواتنا لصوت كل المصريين بإعلاء دولة القانون، ومعاقبة المخطئ دون رحمة»، مضيفا «مصر ربنا حاميها، وهذه الحوادث تحاك للوقيعة والتفرقة، فيحدث العكس ويزداد التلاحم بين المصريين».
المحافظ: يجب تفويت الفرصة على المتربصين بالبلاد وتهدئة الأجواء بين المسلمين والمسيحيين
نواب: توقيت الحادث «مريب».. وندعو لمحاسبة المخطئ
مازالت تداعيات أحداث تعرية مسنة قبطية في قرية «الكرم» بالمنيا مستمرة، بعدما ظهرت تفاصيل جديدة، رواها عمر راغب عمدة القرية، مؤكدا أن السيدة القبطية لم يتم تعريتها وكل ما تم تداوله ليس صحيحا،
وقال العمدة: «السيدة لم يتم تعريتها وهذا الكلام على مسئوليتي، السيدة سعاد ثابت تعرضت لتمزيق ملابسها أثناء المشاجرة، وللحظات فقط، حتى أسرع الحاج مجاهد صلاح وزوجته ومجدى زناتى وزوجته بسترها بعباءة، وأدخلوها إلى منزلهم، وتفاجأنا باتهام من ستروها بتعريتها.
وأضاف عمدة قرية الكرم، أن المشكلة وقعت يوم الجمعة، وكانت في طريقها للحل وتم تحديد جلسة صلح عرفية بين الطرفين يوم الإثنين الماضي، إلا أن الطرف القبطي، كذلك لم يحضر أحد من الأقباط لقاء بيت العائلة أمس، حتى النواب الأقباط.
وكشف عمدة الكرم، أن من بين المتهمين في واقعة تعرية السيدة، ومطلوب ضبطه شخصا متوفى من ٢٠٠٥، ويدعى رفعت محمود، مؤكدا أن شهادة الوفاة مع رئيس مباحث مركز أبوقرقاص، وهناك متهم آخر كان يجرى عملية جراحية وقت الحادث.
في السياق ذاته عقد اللواء طارق نصر، محافظ المنيا، لقاء مفتوحا مع ممثلى بيت العائلة المصرية وممثلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وممثلى البابا تواضروس، بحضور اللواء رضا طبلية مدير الأمن، وعدد من نواب البرلمان بديوان عام محافظة المنيا، عقب الزيارة التي قام بها المحافظ ومدير الأمن، أمس، لقرية الكرم بمركز أبوقرقاص.
كما حضر اللقاء السيد دميان، زوج السيدة سعاد، والذي أعرب عن خالص شكره لجميع القيادات لما قاموا به من جهود خلال الأيام الماضية، لاحتواء الموقف وقال إن مصر أهم من أي شيء ولن نسمح بتدخل أي أطراف أخرى.
وقال دميان، إن محافظ المنيا سلمه مبلغ ٥ آلاف جنيه إعانة عاجلة من المحافظة، لشراء متعلقات شخصية من ملابس وخلافه، وذلك عقب الحريق الذي طال منزله.
وكان اللواء طارق نصر، محافظ المنيا، أكد خلال اللقاء إن الكلمة العليا ستكون للقانون ومن يخطئ سيتم عقابه من الطرفين ولابد من تفويت الفرصة على من يريدون التربص لهذا البلد والإيقاع به.
وأكد نصر، أنه تم إعداد حصر كامل بالمنازل المتضررة، من جراء الأحداث الأخيرة بقرية «الكرم» تمهيدًا لصرف التعويضات المناسبة، مؤكدا أنه يتابع الجهود المبذولة من قبل الجهات الأمنية لحفظ الأمن بالقرية أولًا بأول.
كما شدد المحافظ على ضرورة تهدئة الأجواء بالقرية على ضوء الصلات الطيبة، التي تربط بين مسلميها ومسيحييها، مؤكدا أنه من غير المقبول على الإطلاق السماح بانتهاك حرمة الأعراض أو الممتلكات وأن الجهات القضائية تتولى إجراءات التحقيق، وسيتم تقديم المتهمين لمحاكمة عاجلة.
فيما أعرب النائب سيد أبوبريدعة، عن شكره لممثلى الكنيسة والأزهر وجميع القيادات على سعيهم لاحتواء الأزمة، وقال إن مصر نسيج واحد بفضل وحدة مواطنيها.
وأكد شادى أبوالعلا نائب دائرة بندر المنيا، أن تلك الأحداث دخيلة على مصر، ولا يمكن المساس بأى مصرية بغض النظر عن معتقدها الديني، وتساءل: لماذا هذا التوقيت الذي يريد فيه أعداء الوطن عرقلة مسيرة التقدم والتنمية؟.
وقال النائب على الكيال، إن من أخطأ سيتم حسابه بالقانون من الطرفين، لافتا إلى أن المسلمين والمسيحيين دائما يد واحدة.
من جانبه قال النائب محمد إسماعيل عن محافظة الجيزة، والذي حرص على الحضور: «مصر أهم من كل شيء ولولا المسيحيون لما دخل الإسلام مصر»، مؤكدا أن «القانون يسرى على الجميع».
وقال النائب أحمد شمردن، وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب، نائب دائرة مطاى وبنى مزار: «توجهت باسم أهالي دائرتى لتقديم اعتذار للسيدة سعاد ثابت، عما حدث معها، ونضم أصواتنا لصوت كل المصريين بإعلاء دولة القانون، ومعاقبة المخطئ دون رحمة»، مضيفا «مصر ربنا حاميها، وهذه الحوادث تحاك للوقيعة والتفرقة، فيحدث العكس ويزداد التلاحم بين المصريين».
