طالب الدكتور خالد العناني وزير الآثار بضرورة الانتهاء من مشكلة المياه الجوفية بدير أبومينا في أسرع وقت للحفاظ عليها بما يتناسب مع قيمتها الأثرية والدينية كأحد أهم المزارات الدينية.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية صباح اليوم للمنطقة، المدرجة على قائمة التراث العالمي ضمن المواقع المعرضة للخطر.
من جانبه أوضح مهندس وعدالله أبوالعلا، رئيس قطاع المشروعات أن الوزارة أعدت بالفعل مشروعا لتخفيض منسوب المياه الجوفية بالدير وجار إسناد مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية في دير أبومينا الأثري لشركة مقاولات بعد الحصول على موافقة مجلس الإدارة في جلسته التي ستنقد غدًا.
كما تابع وزير الآثار أعمال الترميم بدير البراموس بوادي النطرون والتي شملت تخفيض منسوب المياه الجوفية في الكنيسة والقالي الخاصة بالرهبان، كما تم تغيير الأرضيات المتهالكة والتالفة وتغطية سقف الكنيسة من الخارج بالمشمع لحمايتها من مياه الأمطار.
كما زار الوزير دير الأنبا بيشوي ومدفن الأنبا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية السابق.
