التقت "البوابة نيوز" السيدة عنايات أحمد، 64 سنة، المسلمة التي سترت السيدة المسيحية التي تم تعريتها، في أحداث الكرم بالمنيا، حيث كشفت تفاصيل جديدة في واقعة تجريد القبطية من ملابسها كما كشفت عن القبض على نجلها وحفيدها ضمن المتهمين على الرغم من قيامهم بإنقاذ السيدة القبطية وحمايتها بمنزلهم.
وقالت "عنايات"، "إنها شاهدت السيدة سعاد، عندما دخلت منزلها، ولم ترَ أي شيء مما دار في الشارع، غير أصوات تشاجر، وتابعت مكنتش أعرف مين أطراف المشاجرة، وابني مجدي هو اللى أنقذ سعاد ودخلها جوه البيت عندي ولبستها هدومي".
وأضافت الحاجة عنايات، "أنها لم تتحقق من عري السيدة سعاد بالكامل من عدمه، وتابعت كنت مرعوبة من صوت العويل واللطم ولم أركز هل سعاد كانت مجردة من ملابسها بالكامل أم لا".
وأوضحت، "رغم كل ما فعلته أنا وأسرتي إلا أنه تم إلقاء القبض على ابني مجدي، وحفيدي محمد، وما زالا محتجزين بقسم الشرطة، وأطالب بالإفراج عنهما".