وجه الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، رسالة إلى المتخوفين من جودة إنتاج مصر لعقار علاج فيروس C "سوفالدى"، بأن النتائج أثبتت تحقيقه نسب شفاء مذهلة، بجانب انخفاض سعره عن العقار العالمى.
جاء ذلك خلال كلمته للمؤتمر الدولى الأول بجامعة الأهرام الكندية للتوجهات الحديثة في البحوث الصيدلية والطبية "NTPMR2016"، تحت رعاية ولدكتور أحمد عماد، وزير الصحة والسكان، وأحمد السيد النجار، رئيس مؤسسة الأهرام، والدكتور فاروق إسماعيل، رئيس الجامعة، والذي يرأسه الدكتور إبراهيم محمود عميد كلية الصيدلة.
وقال رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية وفقًا لبيان إعلامي: إن معدل الصابة بالفيروسات الكبدية في مصر يصل يتراوح من 150 ألفًا إلى 200 ألف مصاب سنويًا، حيث تحتل مصر المرتبة الأولى في الإصابة بالفيروسات الكبدية على مستوى العالم، حيث استنكر ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروسات داخل المستشفيات المصرية نتيجة عدم اتباع بعضها للمعايير الصحية في نقل الدم.
وأضاف دوس: أنه حتى عام 2006 لم يكن للحكومة المصرية برنامج واضح لمكافحة الفيروسات الكبدية، ومع بداية عام 2007 تم تدشين برنامج لمكافحة الفيروسات الكبدية حتى وصلنا الآن إلى 51 مركز متخصص لعلاج الفيروسات الكبدية، وخاصة فيروس C، في جميع محافظات مصر ونطمح إلى زيادتها إلى 100 مركز.
وأشار رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إلى أن البوابة الإلكترونية التي تم إنشاؤها لتسجيل مصابين فيروس C، وصل عدد الحالات بها إلى مليون و300 ألف حالة تقريبًا، حيث تم الاستفادة من انتشار ثقافة الإنترنت حتى في القرى والنجوع، في الوصول إلى أداة تواصل بين المصاب والمركز المعالج.
