قال الكاتب الأمريكي أندرو ماكلويد، إن المرشحة المحتملة "هيلاري كلينتون" فشلت في حصد أصوات النساء، موضحا أنها لا تستطيع دفع النساء للتصويت لها.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة الاندبندنت البريطانية، أن لعبة المرأة التي تسلكها كلينتون لن تجعل النساء يقتحمون اللجان الانتخابية للتصويت لها، فقد صوت لها في ولاية أيوا نحو 14% من النساء أعمارهن تتراوح من العشرين إلى الثلاثون عاما.
وعقد الكاتب مقارنة بين حملة هيلاري وحملة باراك أوباما، وقال الكاتب إن الأخير استطاع أن يخرج الناس من منازلها للتصويت لها، مضيفا إن النجاح الحقيقي هو ليس أخذ أصوات من الحزب المنافس بقدر ما تعتمد على إقناع المؤيدين بالقدوم لصناديق الاقتراع.
وذكر الكاتب أنه أثناء ترشح أباوما للانتخابات تجاوزت نسبة المشاركة نحو 60%، ونجح أوباما في إقناع الناس أنه قادم من أجل التغيير وصناعة التاريخ بانتخاب أول رئيس أسود لأمريكا.
تكهن الكاتب بأن المرشح المحتمل "دونالد ترامب" سيكسب أصوات الناخبين الذين لا يصوتون في العادة للحزب الجمهوري أو لا ينزلون من منازلهم من أجل التصويت على أي انتخابات.
