قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب: إنه تقدم بطلب إحاطة للدكتور على عبد العال رئيس البرلمان؛ لمعرفة الإجراءات التي قامت بها الهيئة العامة للاستعلامات اتخاذها لوقف تزييف بعض المراسلين الأجانب في مصر للحقائق ووقف تشوية سمعة مصر، وذلك ردًا على تصريحات صحيفة "جارديان" باعترافها عن تزييف التقارير المقدمة لها عن مصر منذ عام 2009، مُشيرًا إلى أن تاريخ "جارديان" مع مصر مليء بالشائعات والأكاذيب.
وأضاف "بكري"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "عين على البرلمان" المذاع على فضائية "الحياة" اليوم، السبت، أنه يتوجب علينا مطالبة رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بالإعلان عن الإجراءات التي تم اتخاذها ضد الصحيفة الفرنسية التي أجبرت مراسلتها على تزييف تقرير حول الطائرة المصرية المنكوبة، وعن الإجراءات التي تم اتخاذها ضد مكتب الجارديان في القاهرة، لأنه عندما تعلن الجارديان أن التقارير التي تم نشرها عن مصر منذ 2009 كانت كاذبة وأن المصادر لم تكن صادقة وصمتها على ذلك لم يكن الأول من نوعها.
وأشار، إلى أن صحيفة الجارديان في 2011 هي أول صحيفة نشرت تقريرًا عن الرئيس الأسبق مبارك وامتلاكه ثروة 70 مليار دولار ثم عاد المدير التنفيذي ليعتذر، موضحًا أن "الجارديان" بها نسبة مملوكة لقطر بنسبة 20% من أسهمها، مُؤكدًا أنها تراجعت الآن عن تقاريرها المزيفة بعد ضغوط كبيرة من جهات خارجية.
وتابع: "الحكومة المصرية مُطالبة الآن باغلاق مكتب الصحيفة في القاهرة ورفض وجود مراسل لها، واتخاذ إجراءات ضدها، وذلك حفاظًا على أمنها القومي".
