قال أحمد بان، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن هجوم عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية على التيار السلفي وياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية يعبر عن ضيقه وتبرمه من إفلات حزب النور والدعوة السلفية من مصير جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها وبقاءه في المشهد السياسي حتى الآن.
وأضاف "بان" في تصريح خاص لــ "البوابة نيوز"، اليوم السبت، أن عاصم عبدالماجد ما زال يؤمن بالأفكار العنيفة والتغيير المسلح بينما حزب النور قرر أن يصطف بجانب الدولة المصرية في ثورة 30 يونيو، لافتًا إلى أن حزب النور لم يتورط في ارتكاب أعمال عنف مما فتح الباب أمامه للاستمرار في العمل السياسي بينما جماعة الإخوان اختفت تمامًا من الساحة السياسية.