زار الرئيس الأمريكى «باراك أوباما» مدينة هيروشيما اليابانية، التى شهدت قصف الولايات المتحدة لها بالقنبلة النووية، وقتلت أكثر من ١٥٠ ألفًا فى دقائق معدودة وشوهت مئات الآلاف الآخرين خلال الحرب العالمية الثانية.
ورغم حرص أوباما على عدم الاعتذار رسميًا عما فعلته بلاده، إلا أن مراقبين اعتبروها زيارة اعتذار وندم من أوباما لما فعله سابقوه، خاصة أنه حرص على وضع إكليل من الزهور فى حديقة السلام، بموقع أول تفجير نووى بالمدينة.
وتلك المرة الأولى التى يزور فيها رئيس أمريكى المدينة، التى دائما ما تجنب المسئولون الأمريكيون الحديث عما حدث بها، وقالت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية إن هدف أوباما الرئيسى فى هيروشيما هو استعراض أفكاره بشأن نزع السلاح النووى، والتى نال عنها جائزة نوبل للسلام عام ٢٠٠٩، وقال أوباما إنه سيكرم من لاقوا حتفهم فى الحرب العالمية الثانية لكنه لن يعتذر عن القصف.
وقال أوباما فى ردود مكتوبة على أسئلة نشرت فى صحيفة «أساهى» أمس «جئت أولًا وقبل كل شيء لإحياء وتكريم ذكرى عشرات الملايين الذين فقدناهم خلال الحرب العالمية الثانية، هيروشيما تذكرنا بأن الحرب، تتسبب فى معاناة للمدنيين الأبرياء».
ورغم حرص أوباما على عدم الاعتذار رسميًا عما فعلته بلاده، إلا أن مراقبين اعتبروها زيارة اعتذار وندم من أوباما لما فعله سابقوه، خاصة أنه حرص على وضع إكليل من الزهور فى حديقة السلام، بموقع أول تفجير نووى بالمدينة.
وتلك المرة الأولى التى يزور فيها رئيس أمريكى المدينة، التى دائما ما تجنب المسئولون الأمريكيون الحديث عما حدث بها، وقالت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية إن هدف أوباما الرئيسى فى هيروشيما هو استعراض أفكاره بشأن نزع السلاح النووى، والتى نال عنها جائزة نوبل للسلام عام ٢٠٠٩، وقال أوباما إنه سيكرم من لاقوا حتفهم فى الحرب العالمية الثانية لكنه لن يعتذر عن القصف.
وقال أوباما فى ردود مكتوبة على أسئلة نشرت فى صحيفة «أساهى» أمس «جئت أولًا وقبل كل شيء لإحياء وتكريم ذكرى عشرات الملايين الذين فقدناهم خلال الحرب العالمية الثانية، هيروشيما تذكرنا بأن الحرب، تتسبب فى معاناة للمدنيين الأبرياء».
