كشف تقرير للأمن الوطنى بوزارة الداخلية عن أن النقيب محمد صلاح حسين والهارب إلى تركيا والذي يهاجم عبر قناة «الشرق» مؤسستى الجيش والشرطة، أحيل إلى التقاعد في سبتمبر ٢٠١٣ بعد ثبوت ميوله المتطرفة.
وقال التقرير، إن مساعد وزير الداخلية لشئون الضباط تلقى معلومات باتصالات بين النقيب المفصول وعناصر إخوانية للتحريض على هدم الروح المعنوية للضباط والأفراد، مشيرًا إلى أن التحريات أظهرت أنه يقرأ كتب مفكرى الإخوان وعلى رأسهم سيد قطب، وتم تحريز جهاز كمبيوتر خاص به يحتوى على تسجيلات صوتية لقيادات إخوانية تدعم العنف.
كما أظهرت التحقيقات أن محمد صلاح حسين يميل إلى أفكار السلفيين وقد أجبر زوجته على ارتداء النقاب ما دفع وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم لإصدار قرار بإحالته إلى الاحتياط ومنعه من السفر عامين.
وقال مصدر أمنى، إن المفصول كان يعمل بمنفذ السلوم الحدودى لمدة عامين قبل ثورة ٢٥ يناير وتم نقله إلى جمارك بورسعيد لتقصيره في أداء مهامه، ثم نقل إلى شرطة السياحة شهرًا وأحيل بعدها إلى الاحتياط.