الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"البوابة" ترصد كواليس مسلسل الميزان

مسلسل الميزان
مسلسل الميزان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
غادة عادل: دورى فى «الميزان» تحدٍ كبير لى
أحمد فهمي: أهم تجاربى.. ولم أتردد فى قبوله
المخرج أحمد خالد موسى: كل فنان مشارك فى العمل بطل
المؤلف باهر دويدار: العمل يتناول عالم المحاماة والمحاكم والجرائم وبرامج «التوك شو»


أيام قليلة وتتجه أنظار ملايين المشاهدين من المصريين والعرب والمتابعين للدراما التليفزيونية، نحو القنوات الفضائية لمشاهدة ومتابعة الأعمال الدرامية، ويبذل القائمون على هذه الأعمال جهدا مضاعفا للانتهاء من تصويرها، ومن هذه الأعمال مسلسل «الميزان» الذى يعد من أبرز المسلسلات هذا العام، حيث يشارك فيه عدد من النجوم البارزين، ويتوقع له كثيرون نجاحا كبيرا، وتحقيقه أعلى نسب المشاهدة لوجود عدد كبير من النجوم فيه، وهم النجمة غادة عادل، وباسل خياط، وأحمد فهمى، ومحمد فراج، وناهد السباعى، وشيرين رضا، وبيومى فؤاد، وصبرى فواز، وتدور أحداثه فى إطار تشويقى مثير داخل كواليس عالم الجريمة والمحاكم والمحاماة.
وفى حديث لـ«البوابة» مع صناع العمل، أعربت النجمة غادة عادل عن سعادتها بمسلسل «الميزان»، وبالدور الذى تقدمه فيه، والذى كتبه المؤلف باهر دويدار باحترافية عالية، مؤكدة أنه دور مختلف حيث تقدم شخصية محامية لأول مرة، معتبرة أن قبولها وتجسيدها لهذا الدور تحدٍ كبير واختبار وضعت نفسها فيه.
وأكدت غادة أن العمل سيكون مفاجأة للجميع، وأنها قدمت أفضل ما لديها وأخرجت كل ما بداخلها حتى تكون عند حسن ظن جمهورها، مشيرة إلى أنها انتهت من تصوير أكثر من نصف مشاهدها، ويتبقى لها مشاهد قليلة.
وقال الفنان أحمد فهمى، إنه يعتبر «الميزان» أهم تجاربه على الإطلاق، وتجربة كبيرة ومهمة للغاية بالنسبة له، موضحًا أن سر حماسه لقبوله أنه دور مختلف سيضيف له كثيرا، ولم يتردد فى قبوله لحظة واحدة.
وأعرب فهمى عن سعادته لمشاركته غادة عادل وباسل خياط وجميع نجوم العمل، وعن المسلسل ودوره قال إن المسلسل يدور فى إطار تشويقى ويتضمن الكثير من الأحداث، ويجسد من خلاله دور مذيع سياسى.
وقال مخرج العمل أحمد خالد موسى: إن قصة المسلسل تتناول عالم المحاماة والجرائم، ويناقش تسع قضايا، ويدور فى إطار تشويقى اجتماعى رومانسى، وكل فنان مشارك فى العمل يعد بطلًا بمفرده.
وعن كيفية اختياره لأبطال العمل، كشف أنه منذ البداية جمعه لقاء بالمنتج طارق الجناينى، وشعرا بالارتياح للعمل مع بعضهما، وأعجبهما الورق الذى أرسله المؤلف ماهر دويدار، ووجداه جيدا للغاية، فاتفقا معا بعد ذلك على اختيار الأبطال، حيث كانا شريكين فى الاختيارات.
وأضاف موسى لـ«البوابة»: «لم ننته من تصوير العمل حتى الآن، وباقٍ له أيام معدودة للانتهاء من العمل نهائيًا قبل حلول شهر رمضان، حيث انتهى من تصوير ٩٠٪ من مشاهده، وعن منافسة العمل مع الأعمال الأخرى أكد أنه يرى المنافسة صعبة للغاية، وأن شهر رمضان لا يعتبره مسابقة، وكل ما يهمه هو أن ينال العمل الذى يقدمه للجمهور إعجابهم، موضحا أن معظم الأعمال تُظلَم فى رمضان بسبب مواعيد العرض، وأن هناك أعمالًا من المفترض أن تحقق أعلى نسبة مشاهدة لجودتها والجهد المبذول فيها ولكنها لا تنجح بسبب عرضها الحصرى، لافتًا إلي أنه يفضل عرض الأعمال بطريقة غير حصرية.
بينما قال المؤلف باهر دويدار: إن المسلسل ينتمى إلى نوعية التشويق، ويتطرق إلى مجموعة قضايا مختلفة منها عالم المحاماة والمحاكم والجرائم وبرامج التوك شو، ومدى تأثيرها على الجمهور، كما يناقش العمل قضية المرأة العاملة ونجاحها فى عملها، والمتغيرات التى حدثت فى هذا العصر والمخاطر التى تواجهه.
وعن الجديد الذى يقدمه الميزان فى عالم المحاماة مقارنة بالأعمال الدرامية التى قدمتها فى الأعوام السابقة، قال إن هناك مهنا يجوز تقديمها فى الدراما عشرات المرات التى تكون على اتصال مباشر بحياة الإنسان، مثل المحامى والطبيب والضابط والإعلامى، وهذه الشخصيات تتواجد فى حياة البشر طوال الوقت، ومن الممكن أن تتناولها الدراما بأكثر من طريقة، مؤكدا أن المحامية نهى التى تجسدها الفنانة غادة عادل مختلفة تمامًا عن أى محامية ظهرت فى الدراما خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أن هذا الدور جديد على مهنة المحاماة وعلى غادة أيضًا، ومليء بكثير من التفاصيل التى قد تكون مفاجأة للجميع.
وعن رأيه فى عرض العمل على أكثر من قناة فضائية، أكد أنه يميل إلى عرض أعماله بشكل غير حصرى، مثل أعماله السابقة التى قدمها وهى «حكايات بنات» و«حق ميت»، مؤكدا أن عرض العمل على أكثر من قناة يعطى فرصة مشاهدة أكبر والعرض الحصرى يظلم بعض الأعمال، وتكون فرصة مشاهدته محدودة.
وتابع قائلًا: «توجد مشكلة كبيرة تواجه الدراما وهى عرض معظم الأعمال فى شهر رمضان فقط، ولا بد من توزيع الأعمال على مدار العام، وعدم حصرها فى شهر واحد فقط، وإذا استمر الوضع بهذه الطريقة، ستكون المنافسة شرسة وغير عادلة، وتصبح قدرة المشاهدة محدودة».