السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

"مايتون" مراسل مزيف متيم بمصر!

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"تقارير كاذبة وحوارات مزيفة ووقائع خيالية، ومصادر مجهولة الهوية لا وجود لها على أرض الواقع"، هكذا تحدثت صحيفة "جارديان" البريطانية، عن مراسلها الحر "جوزيف مايتون".
عمل في مصر مراسلا لصحيفة "جارديان" البريطانية عامي 2009، و2010 ثم انتقل للولايات المتحدة الأمريكية، يتخذ من سان فرانسيسكو مقرا أساسيا له.
أنشأ حسابا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عام 2008، يتابع الشأن المصري باهتمام بالغ حتى بعد رحيله من مصر، يضع صورة العلم المصري "بروفايل" على حسابه في تويتر ، ويهتم كثيرا بالتغريدات التي يكتبها النشطاء المصريون، وأجرى العديد من إعادة نشر التغريدات التي تتحدث عن المتظاهرين في ميدان التحرير.
تراوحت كتاباته بين تغطية حرائق الغابات إلى القضايا المتعلقة بمزارع الماريجوانا، ونفوق الحيتان على الشواطئ، و المظاهرات والاحتجاجات.
تولى مهام عمله في الجارديان عام 2009، و أعلنت الصحيفة عن بالغ أسفها من نشر التقارير الكاذبة، ونشرت الصحيفة بيانًا تعتذر فيه عن نشرها تقارير مزيفة، وقالت: "عندما عجز مايتون عن تقديم أدلة موثقة على الموضوعات التي يتم التحقق منها في فبراير الماضي، قامت الصحيفة بالاستعانة بمحقق للتأكد من صحة المعلومات التي احتوتها جميع موضوعاته، والتي تصل لحوالي 37 تقريرًا نشرت في الفترة ما بين 2015- 2016، وحوالي 20 مقال رأي في الفترة ما بين 2009 و2015".
وكان مايتون يكتب بشكل متقطع في "جارديان"، ونشرت الصحيفة تقاريره دون التأكد من صحتها أو صحة التصريحات التي يحصل عليها.
أعطته الصحيفة مهلة لمدة شهر كامل حتي يقدم كافة التبريرات بالأدلة، وينفي التهم المنسوبة إليه، لكنه لم يهتم بالتوضيح ونشر الحقيقة، إلا عقب نشر الصحيفة بيان اعتذار للقراء عن نشرها تقارير مزيفة وتصريحات كاذبة.
تقابل محررو الصحيفة مع مايتون مرتين بشكل شخصي وتراسلوا معه عبر البريد الإلكتروني عدة مرات، وطالبوه بشكل رسمي التحقق من المزاعم، وتقديم أدلة على صحة موضوعاته ومقابلاته الصحفية لكن رفض دون تقديم دليل.
وأعلن أمس أنه سيوضح براءته من كافة التهم المنسوبة إليه، ونشر- عبر تويتر بعد ساعة واحدة من كتابة التغريدة الأولى- حول الأمر مقالا مطولا يوضح حقيقة الأمر وحقيقة مصادره الذي يدعي إنها حقيقية تماما، لكنها لم تبدو مقنعة بالنسبة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي والجارديان، فلم يقدم دليل واحد سوى أنه نفى الأمر بمجرد كلام إنشائي.
وذكرت جارديان أنها أجرت تحقيقات في مدى صحة الموضوعات التي نشرها الصحفي فور معرفتها بأن المصادر أنكرت الإدلاء بتلك التصريحات، وأوضحت الجارديان أن مايتون وبعد عمله في مصر تولى لاحقا تغطية الشؤون الأمريكية.