الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

"الجارديان" تعتذر عن نشر 37 تقريرًا و20 مقالًا "مفبركًا" عن مصر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اعترفت صحيفة الجارديان البريطانية، خلال بيان رسمي، اليوم الجمعة، أن صحفىا يدعى جوزيف مايتون الذي عمل لفترة كمراسل للصحيفة في القاهرة قد انتهك قواعد ومهنية الصحافة وكسر الثقة التي تتمتع بها الجريدة والتي أعطته اياها، واعتذرت عن الواقعة، بعد حذف أكثر من 13 تقريرا كتبها الصحفى، إضافة إلى أخبار لم تتمكن من إثبات صحة ما ورد بها من معلومات.
وأكدت "الجارديان" أن الصحفي لم يستطع تقديم دليل على تقرير تم نشرة في فبراير الماضى ما جعلها ترسل محقق خاص لمراجعة عمل الصحفى للجريدة، حيث وجد أن هناك أخبار تم فبركتها وإلصاقها بالتقارير، حيث لم يتواجد في الغالب أي مصدر من المصادر التي قد ذكرها في التقارير السابقة له.
ولفتت الصحيفة إلى أنه مع عدم تقديم "مايتون" الأدلة المقنعة حول اللقاءات المثيرة للجدل التي أجراها لمقال قام بنشره في فبراير، قررت الصحيفة إطلاق تحقيق كامل على مجمل أفضل أعماله، والتي تضم 37 مقالًا نشرت في الفترة بين 2015 و2016 و20 مقال رأي كتبت في الفترة بين 2009 و2015.
وتعتبر تلك الواقعة واحدة من مسلسل كبير يخص الصحيفة البريطانية التي سبق وإن كذبها تونى بلير رئيس الوزراء البريطانى الأسبق بعد أن صرحت بأنة سيعمل مستشارا للرئيس عبدالفتاح السيسى بعد انتخابة رئيسا لمصر.
وتضمنت التحقيقات نحو 5 لقاءات، وتم التوصل إلى أن مقالات تحتوي على تصاريح مزورة، من بينها قصص خبرية لفاعلتين قال منظموها إن المراسل لم يحضرها أبدًا، وكل هذا يضاف إلى عشرات المصادر التي ليست موجودة على أرض الواقع أو ليس لديها وجود على الإنترنت أو أنهم مجهولون ولا يمكن الاستناد على رأيهم، كما أن العديد من الأشخاص الذين جاؤوا في مقالات مايتون نفوا أنهم تحدثوا إليه.
ونتيجة لهذا التزوير وعدم التأكد من العديد من مقالاته، قررت الصحيفة حذف 12 من قصصه الإخبارية ومقال رأي، لكن بالنسبة للتقارير والمقالات التي يوجد بها استشهاد وهمي، تم حذف هذا الاستشهاد والنشر على جانب الصفحة بأنه تمت إزالة ذلك لعدم التأكد من مصداقيته.