رصدت الأجهزة الأمنية، مخططا شيطانيا لجماعة الإخون الإرهابية، لبث شائعات عن غلاء الأسعار بهدف إثارة المواطنين ضد القيادة السياسية والحكومة.
وتم رصد كواليس الاجتماع السرى الذي عقده التنظيم الدولى بالخارج لخلق أزمات في الشارع المصرى خلال شهر رمضان الكريم تزامنا مع انطلاق المشروعات العملاقة التي تشهدها البلاد حاليًا.
وأكد مصدر مطلع في تصريحات صحفية، أن التنظيم الدولى للإخوان بالخارج دعا إلى اجتماع عاجل للتفكير في خلق توتر في الشارع المصري بعد فشله في الحشد مؤخرا وإحباط مخططاته الإرهابية، والتي كان بينها سلسلة الحرائق التي ضربت القاهرة والمحافظات للإضرار بالاقتصاد المصرى.
وأضافت المصدر، إن الاجتماع تم عقدة بالدوحة وضم عددًا من قيادات الإخوان، حيث تم الخروج بعدد من الاتفاقات أبرزها تصدير الشائعات على مدى شهر رمضان في القاهرة والمحافظات، وفى سبيل تحقيق ذلك استعانت الجماعة بإحدى كبرى شركات الإعلان والتسويق لتقديم شرح لها على كيفية إدارة ملف الشائعات على مدى شهر رمضان ومنح هذه الشائعات صبغة الحقيقة وإقناع جمهور المواطنين بها خاصة البسطاء من الناس في القرى والأرياف.
كما تم ترتيب عدد من الشائعات وصياغتها بمعرفة متخصصين صياغة ذكية تمهيدًا لضخها على مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا، ومن أبرزها غلاء الأسعار عموما والسلع الغذائية والإستراتيجية خاصة، فضلًا عن تسريب أخبار مغلوطة عن مشروع قناة السويس الجديد والادعاء بتراجع إيرادات المشروع والحديث عن انهيار الاقتصاد القومى ووجود أزمات بين القاهرة وعدد من عواصم أبرزها باريس بسبب الطائرة المنكوبة وروما بسبب الباحث الإيطالى جوليو ريجينى وموسكو بسبب الطائرة الروسية والرياض بسبب جزيرتي صنافير وتيران.
وأشارت المصادر إلى أن الشائعات تتعرض لمشروع الضبعة النووى وتزعم أنه يهدد حياة الملايين بالخطر ويكبد البلاد خسائر مادية فادحة وأن الدولة لجأت إلى الاقتراض بسببه، كما تطرقت الشائعات للمؤسسات الخدمية بزعم وجود أمصال فاسدة بوزارة الصحة واستمرار عمليات التعذيب داخل أقسام الشرطة ووجود صراعات بين مؤسسات الدولة.
