قال د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خلال خطبة اليوم الجمعة، في مسجد المغربي بدمياط: "إننا في مرحلة حرجة وصعبة، ولا بد أن نؤثر مصلحة الوطن على مصلحتنا الشخصية لأن الوطن يحملنا جميعا في السراء فيجب أن نحمله في الضراء".
وأضاف: "بناء الأوطان يحتاج إلى رجال يحملون أرواحهم على أكفهم، وهذا الوطن هو وطن العروبة والإسلام، ومصر ستظل بأهلها مهما كانت ظروفهم الاقتصادية، لافتا أن شعب مصر يتسابق في التكافل والخير وإعمار بيوت الله، وبعض المتبرعون يؤثرون عمل الخير على أهله، وإن شاء الله لن تضار مصر وستظل درع الأمة وسيفها وحصنها الحصين.
كان وزير الأوقاف قد بدأ خطبته بالحديث عن الرضا، وقال إن السعادة هي الرضا بما قسم الله، موضحا أن الرضا نوعان الأول الرضا بقضاء الله وقدره وما يصيب الإنسان في نفسه أو ماله، والنوع الثاني هو الرضا بما قسم الله من الرزق والحياة.
