تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال الدكتور إيهاب رمزي، أستاذ القانون، ومحامي السيدة التي تم تجريدها من ملابسها في المنيا، إن واقعة التجريد التي تعرضت لها سيدة قرية الكرم بمثابة عمل إرهابي علني، ويستوجب المحاسبة القانونية وفقًا للقانون، مشيرًا إلى أن الواقعة عمل منظم ومقصود، وتم الإعداد له.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في" اليوم الجمعة، أن "سيدة المنيا"، التي تم تجريدها من ملابسها وتدعى "سعاد" متماسكة، وتردد دائمًا عبارة "ياريتهم كانوا قتلوني ومكنوش عروني"، لافتًا أنها سامحت في حقها، ونشر لها تسجيل صوتي يؤكد ذلك.
وأوضح رمزي، أن ترويع المواطنين والتنكيل بهم وسحلهم يعد شكلًا من أشكال الإرهاب، مشيرًا إلى أن ما حدث بمثابة جريمة منظمة وليست عشوائية، ويعاقب عليها قانون العقوبات، لافتًا أن هناك مجموعات تحمل المولوتوف والأسلحة انتقلت من أجل استهداف منزل والد الشاب "المسيحي" وحرق المنزل، واستهداف الأسرة بكاملها، والانتقام من الأم والتعدي عليها وهتك عرضها.
وأشاد محامي سيدة المنيا، بتدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي في الواقعة، مؤكدًا أنها كانت استجابة سريعة وحاسمة، لافتًا إلى أن محافظ المنيا لا يرى أن الأزمة كبيرة طالما لم تحدث حالات قتل.