الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

الحكم طارق سامي.. الظالم والمظلوم

الحكم طارق سامى
الحكم طارق سامى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثارت قرارات الحكم طارق سامى خلال إدارته لقاء المقاولون والأهلى فى الأسبوع الـ٣٠ من عمر مسابقة الدوري، جدلًا تحكيميًا واسعًا بعد أن قام بطرد لاعبين من ذئاب الجبل، وهما «أحمد على وأحمد مودي»، بعد أن أحرز ماليك إيفونا هدف الأهلى الأول، لاعتراضهما على احتسابه بشكل غير لائق. 
وهو الأمر الذى وضع الحكم فى مازق شديد وخصوصا بعدما أعلن رئيس الزمالك انسحابه من مسابقة الدورى بسبب تحيز الحكام للقلعة الحمراء.
الحكم يؤكد أنه قام بتطبيق قانون كرة القدم فى اللقاء وأن القانون لا يعرف تهدئة الأجواء، وغير نادم على القرارات التى اتخذها ولكنه نسى تطبيق روح القانون فى التعامل مع الأزمة داخل الملعب عقب إحراز الأهلى هدفه الأول وخرجت الأمور من تحت سيطرته داخل ملعب بترو سبورت.
طارق سامى الذى يعمل فى مجال التحكيم منذ ١٢ عامًا، افتقد الخبرة والحنكة ليضع نفسه مسار شك وتساؤلات ما بين ظالم أو مظلوم، فالأهلى لم يكن فى حاجة إلى مجاملة الحكم وذئاب الجبل لم تكن المباراة لهم مسألة حياة أو موت فهى مباراة عادية بعد أن صحح الفريق وضعه فى جدول المسابقة وابتعد عن الهبوط.
طارق سامى ظلم نفسه فى المقام الأول عندما أغفل التعامل بروح القانون فبعد طرد المهاجم أحمد على كان يجب عليه أن يسيطر على أعصابه ويتحكم فى قراراته بعيدا عن أى أهواء شخصية وكان يجب عليه عدم إشهار الكارت الأحمر فى وجه أحمد مودى فى هذا التوقيت، حتى يخرج بالمباراة إلى بر الأمان.
طارق سامى كان على خلاف كبير مع رئيس لجنة الحكام السابق عصام عبدالفتاح، كاد أن يتسبب فى اعتزاله التحكيم نهائيًا، بل وصل به الأمر إلى إرسال شكوى لرئاسة الجمهورية، لإنقاذه من هذه الأزمة، ومع تعيين جمال الغندور لرئاسة لجنة الحكام عاد الحكم من جديد، ولكن افتعل أزمة كبيرة من الممكن أن تنهى مسيرته التحكيمية داخل المستطيل الأخضر.