كشف الخبير المصرفى مجدى عبدالفتاح، أن السبب الرئيسى وراء عودة المركزى للعملات الورقية، يرجع إلى نقص المعروض من الجنيه المعدني، بسبب قيام البعض بجمع العملات المعدنية من السوق وصهرها لبيعها كنحاس خام بسعر أعلى، إضافة إلى قلة كميات العملات المعدنية الصادرة عن مصلحة سك العملة، فى ظل ارتفاع تكلفة استيراد المادة الخام اللازمة لها من الخارج، ووجود أزمة فى الموارد الدولارية، وبالتالى تصبح العملات الورقية أقل تكلفة.
ومن المقرر أن يطبع البنك المركزى ٥٠٠ مليون جنيه من الأوراق النقدية، فى ظل وصول إجمالى قيمة النقد المصدر من الجنيه بنهاية فبراير الماضى إلى ٩٩٣ مليون جنيه، فيما نفى مسئول بمصلحة سك العملة، ما تردد حول توقف طرح العملات المعدنية خلال الفترة المقبلة، أو حتى مجرد وجود نية لذلك.
وأشار عبدالفتاح فى تصريحات لـ«البوابة»، إلى أنه بجانب قيام المركزى بطباعة ٥٠٠ مليون جنيه عملة من الجنيه الورقى، فإنه قام مؤخرا بإعادة ضخ الجنيه الورقى الذى سبق أن تم سحبه من التداول ولذلك نجد حاليا الجنيه الورقى ممهور إما بتوقيع المحافظ الأسبق محمود أبوالعيون أو فاروق العقدة.
وأوضح أن العودة للتعامل بالعملات الورقية، توقف نزيف إهدار الموارد الدولارية فى عمليات استيراد المادة الخام اللازمة للجنيه المعدني.
ومن جانبه أكد أستاذ التمويل والاستثمار هشام إبراهيم، أن طباعة المزيد من البنكنوت من الفئات الصغيرة تسهل عمليات التجارة وخاصة تلك التى تنطوى على معاملات صغيرة وتعتمد على «الفكة»، لافتا إلى أن تكلفة طباعة العملات الورقية أقل من تكلفة سك العملات المعدنية.
ولفت إلى ضرورة مراجعة العمر الافتراضى للعملات الورقية من وقت لآخر، لأن عوامل سوء الاستخدام تؤثر على العملات الورقية بشكل كبير.
ومن المقرر أن يطبع البنك المركزى ٥٠٠ مليون جنيه من الأوراق النقدية، فى ظل وصول إجمالى قيمة النقد المصدر من الجنيه بنهاية فبراير الماضى إلى ٩٩٣ مليون جنيه، فيما نفى مسئول بمصلحة سك العملة، ما تردد حول توقف طرح العملات المعدنية خلال الفترة المقبلة، أو حتى مجرد وجود نية لذلك.
وأشار عبدالفتاح فى تصريحات لـ«البوابة»، إلى أنه بجانب قيام المركزى بطباعة ٥٠٠ مليون جنيه عملة من الجنيه الورقى، فإنه قام مؤخرا بإعادة ضخ الجنيه الورقى الذى سبق أن تم سحبه من التداول ولذلك نجد حاليا الجنيه الورقى ممهور إما بتوقيع المحافظ الأسبق محمود أبوالعيون أو فاروق العقدة.
وأوضح أن العودة للتعامل بالعملات الورقية، توقف نزيف إهدار الموارد الدولارية فى عمليات استيراد المادة الخام اللازمة للجنيه المعدني.
ومن جانبه أكد أستاذ التمويل والاستثمار هشام إبراهيم، أن طباعة المزيد من البنكنوت من الفئات الصغيرة تسهل عمليات التجارة وخاصة تلك التى تنطوى على معاملات صغيرة وتعتمد على «الفكة»، لافتا إلى أن تكلفة طباعة العملات الورقية أقل من تكلفة سك العملات المعدنية.
ولفت إلى ضرورة مراجعة العمر الافتراضى للعملات الورقية من وقت لآخر، لأن عوامل سوء الاستخدام تؤثر على العملات الورقية بشكل كبير.
