قال نصير نوري، المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، إن الجيش العراقي وقواته المشتركة أطلق عددا من المعارك التى تهدف لتحرير المدن العراقية من قبضة تنظيم داعش، لافتا إلى أن الحملة العسكرية لاقت عدة نقاشات، وشهدت بعض الإشاعات التى تحاول اضفاء صبغة طائفية على تلك المعارك.
وأضاف نوري خلال حواره لقناة "الغد" الإخبارية، إن القوات المسلحة فى حالة اشتباك دائم مع التنظيم الإرهابي، كما أنه منع المواطنين من أي تظاهرات فئوية ربما تندس فيها عناصر من تنظيم داعش الذي بات يبحث عن منفذ.
وأكد نوري أن العملية التي أطلقتها القوات المسلحة العراقية لتحرير الفلوجة أوشكت المرحلة الأولي منها على الانتهاء بعد تحقيق أهدافها بإحكام الطوق الكامل على مدينة الفلوجة، ليصبح علي مشارف المدينة، موضحاً أن المرحلة الأولي صاحبها عمليتان، وهما إطلاق القوات فى عامرية الفلوجة وجزيرة الخالدية بهدف خلخلة قوات داعش.
وأوضح نوري، أن العملية المفصلية الكبرى للجيش العراقي أوشكت على إنهاء عملية التحرير بعد أن تمكنت من خلخلة دفاع داعش، موضحا أن العملية اشتركت فيها قوات الجيش العراقي بمختلف وقوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وأبناء العشائر استطاعت تطويق المدينة وسحب سيطرة تنظيم داعش.وتابع نوري أن الجيش بدأ عمليتين كبيرتين في الفلوجة وجزيرة الخالدية لخلخلة سيطرة داعش، لافتا إلى أن القوات العراقية وفرت ممرات آمنة فى الفلاحات ومنطقة الفلوجة، ودعاش يستخدم المدنيين كدروع بشرية من أجل الضغط على القوات.
