فوجئ مجلس إدارة النقابة المستقلة للعمال، بصدور قرار بنقل امين عام النقابة وعضو مجلس إدارة إلى الشركة الوطنية للحديد والصلب، ثم أعقب ذلك قرارا بنقل رئيس النقابة و٤ آخرين من النقابة، على إثر ذلك قام عمال الشركة والبالغ عددهم ٤٠٠ عامل تقريبا بالإضراب منذ ظهيرة أمس الاربعاء.
ترتب على الاضراب قيام الأمن الوطنى باستدعاء رئيس النقابة،حيث جرى تهديده واتهامه بأنه ملتح ومن ثم فانه "إرهابى" وطالبوه بالضغط على العمال لفض الإضراب، ورغم ذلك استمر العمال فى الاضراب وجرى الإفراج عن رئيس النقابة، واليوم شهد تدخلا من احد القيادات العسكرية بالسويس، حيث جرى الضغط على العمال الستة وتهديدهم بأنه إذا لم يتم فض الإضراب فسيتم التعامل معهم باعتبارهم مخربين.
وقد قامت القوى العاملة أمس باستدعاء ممثلين من الاتحاد العام، حيث سمحت لهم الشركة بالدخول.
وتم الضغط على العمال لقبول بعقد اتفاق يتم بموجبه نقل العمال من المصرية لمنتجات الحديد والصلب الى الوطنية، على أن يحتفظوا بأقدميتهم ونفس الأجر، ولا يزال عمال المصرية لمنتجات الحديد والصلب مضربين.
