تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكدت الدكتورة غادة عبدالرحيم، مؤسس مبادرة "ولادها سندها"، أنها شعرت بالاستياء الشديد مما حدث بالمنيا، موضحة أنه عندما يفقد المجتمع ثقافته ويتفشى الجهل والانحطاط الأخلاقي والسلوكي، يؤدى ذلك إلي هذه المهازل التي نعيشها من اغتصاب وقتل أطفال والتحرش بالنساء، وآخرها التعرض إلي امرأة مصرية مسنة تنتمي إلي الديانة المسيحية، وكل ذنبها أن ابنها قد اقترف خطأ ما مع سيدة مسلمة.
وأضافت غادة "للبوابة نيوز"، اليوم، أن هذه القضايا مهمة بالنسبة لأعداء مصر، ويجب ألا تمر مرور الكرام، خاصة أنها تهدد بإشعال فتنة طائفية تقتل وتحرق كل ما في طريقها، إلا أن اللوم ليس علي من يشعل الفتن، ولكن علي من ينساقون وراءها، ويكونوا أدواتا في إحراق المجتمع.
وتابعت مؤسس "ولادها سندها": كل من فعل هذا الجرم الشنيع بحق هذه السيدة المصرية ليس لديه مروءة ويفتقد للشهامة، بعد أن تجرد من إنسانيته وديانته ووطنيته.