قال الخبير في شئون الطاقة، إبراهيم زهران، إن مسألة تسعير الوقود في مصر تعاني تشوهات كثيرة وتحتاج لدراسة علمية، موضحا أن كلمة الدعم تعني الفرق بين التكلفة والبيع، إلا أن الدعم في مصر يقدم وفقا للفارق بين السعر العالمي وسعر البيع.
وأضاف زهران، خلال اتصال هاتفي لفضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي أحمد بشتو، أنه من الجائز تطبيق السعر العالمي على النفط المستور لكن الجزء الذي يتم إنتاجه محليا ويدخل معامل التكرير مجانا يتم حسابه وفقا للأسعار العالمية مما يحمل الموطن عبء إضافي.
وأوضح زهران أن هناك خطة لتطوير معامل التكرير، وعند تنفيذها ستكون المعامل جاهزة لاستقبال الخام المصري والمستورد مما سيساعد في تقليل استيراد "البنزين" أو وقف استيراده، مشيرا إلى أن الفارق في تكلفة دعم الوقود التي تراجع 27% خلال 9 أشهر ستذهب لخزانة الدولة وسيتم توجيهها لملفات أخرى مثل الصحة أو التعليم.
وأضاف زهران، خلال اتصال هاتفي لفضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي أحمد بشتو، أنه من الجائز تطبيق السعر العالمي على النفط المستور لكن الجزء الذي يتم إنتاجه محليا ويدخل معامل التكرير مجانا يتم حسابه وفقا للأسعار العالمية مما يحمل الموطن عبء إضافي.
وأوضح زهران أن هناك خطة لتطوير معامل التكرير، وعند تنفيذها ستكون المعامل جاهزة لاستقبال الخام المصري والمستورد مما سيساعد في تقليل استيراد "البنزين" أو وقف استيراده، مشيرا إلى أن الفارق في تكلفة دعم الوقود التي تراجع 27% خلال 9 أشهر ستذهب لخزانة الدولة وسيتم توجيهها لملفات أخرى مثل الصحة أو التعليم.