قال القمص بولس عويضة، راعي كنيسة الزهراء واستاذ القانون الكنسي في تصريحات خاصة: إنه تلقى اليوم رسالة من الشيخ خالد الجندي كبير الأئمة والدعاة بوزارة الأوقاف يستنكر فيها ما حدث بقرية الكرم بالمنيا من تعرية سيدة مسيحية.
وقال الشيخ خالد في رسالته: لقد صدمت كثيرًا عندما علمت بمضمون الرسالة السابقة لعظم الجُرم وفداحة المصاب، فإن كان أهل الفتاة قد أصيبوا من قبل في شرفهم بفعل ابنتهم، فإن مَن قام بالاعتداء على هذه (الأم) المبارَكة المسكينة، قد أُصيبوا في دِينِهم، وشرفهم، وعقولهم،وكرامتهم!
وشدد الجندي أن من فعلوا ذلك لم يقوموا بتعرية (امرأة)! وإنما قاموا بتعرية مجتمع بأكمله.
وقال: إن الأديان منهم براء، إن الوطن منهم براء، إن الشرف منهم براء، إن الإنسانية منهم براء، مؤكد أن تلك الفجيعة أظهرت أننا في حاجة لثورة (أخلاقية) لإعادة مصر التي نعرفها!.