قال الدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير"، ومفتي الديار المصرية السابق، خلال الاحتفال بختام مشروع "شباب مصر وفرصة عمل كريمة"، اليوم الخميس، إننا نحتفل اليوم بهذا الإنجاز الذي تم، موضحًا أن هذا نموذج قابل للتكرار، وأنه خطوة في الطريق الطويل لتعمير الارض وخدمة المجتمع والناس، كما أنه نموذج للتعاون المثمر بين جهات كثيرة، تجاوزت كل العوائق والنقص ووضعت يدها في مكان واحد لدفع المجتمع للإمام.
وأضاف جمعة: أن هذا المشروع شهد تعاون بين مؤسسة مصر الخير وأسقفية الخدمات ومنظمة العمل الدولية ومجلس الكنائس العالمي وسفارة النرويج، من أجل الوصول إلى برنامج على الأرض يفيد الشباب والفتيات بطريقة إدارية متميزة وحرفية وإتقان، وتعاون وصبر على العوائق، من أجل الهدف وهو نفع الناس من خلال إدارة جيدة وعلم.
ومن جانبه قال الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وتوابعها: "ما أجمل التعاون بين الأخوة في محبة وشراكة حقيقية، حتى تحل البركة والحياة"، مشيدًا بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، وعلي رأسها الدكتور على جمعة الذي قال له عند بداية المشروع:"سنعمل سويا دون شروط، ويكفي أن نعمل معًا من أجل مصر"، مشددًا إلى أن مصر الخير من أكبر المؤسسات التنموية في مصر.
وأكد أسسقف أسيوط، أن هذا المشروع يعد ردًا على كل المتربصين بمصر وآمنها، وبداية لشراكة بين مؤسسة مصر الخير وأسقفية الخدمات العامة في العديد من المشروعات، موجهًا الشكر لكل القائمين على المشروع، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يعد أول الخطوة وليس نهاية المطاف، كما أنه يضرب مثالا للتعاون وتعمير الأرض، وليس التفجير، كما أنه سيكون حجة على المفسدين الذي يعكرون عليهم فرحتهم، مشددًا على أنهم مستمرين في عمارة الأرض والتعاون والانفتاح على الأخر.
